Advertise here

التقدمي يودّع جهاد حسيب مكارم مع أهالي رأس المتن

23 شباط 2019 21:55:11

ودّع الحزب التقدمي الاشتراكي مع آل مكارم وأهالي بلدة رأس المتن جهاد حسيب مكارم الذي رحل عن عمر 55 سنة بمأتم حاشد حضره عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن على رأس وفدٍ حزبي كبير تقدمه وكيل داخلية المتن عصام المصري مع جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع والكوادر الحزبية وممثلي المؤسسات الرافدة للحزب، وألقى مع الرفاق التحية الحزبية الوداعية على الراحل مقدما التعازي باسم رئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي وليد وتيمور جنبلاط.

وحضر المأتم رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، القاضيان عباس الحلبي وغاندي مكارم، رئيس مجلس أمناء مستشفى الجبل عدنان الحلبي والأعضاء، نائب رئيس مؤسسة كمال جنبلاط الاجتماعية عادل مكارم والأعضاء، الأمين العام للمؤسسة الدرزية للرعاية الاجتماعية عصام مكارم، رؤساء بلديات ومخاتير، وفاعليات روحية واجتماعية وحشود من البلدة والجوار بالاضافة الى أصدقاء الفقيد من مختلف المناطق.  

 العائلة والأصدقاء
وتخلل وداع الراحل كلمات وجدانية مؤثرة بدأت مع عضو "جمعية التعاضد المكارمي" حسيب مكارم الذي أثنى على الراحل وحبه لعمل الخير ومشاركته الفاعلة بالجمعية.

تلاه في كلمة العائلة المختار الشيخ مروان مكارم الذي أشاد به رجلا نبيلاً ومحباً للأقارب وداعماً لهم. كما تحدث عن حسناته وعطاءاته ومزاياه وحسن خلقه وجيرته.

والقى العميد سليم سليم كلمة أصدقاء الفقيد مشيدا بوفائه ومحبته ومصداقيته وعشرته الطيبة كصديق عزّز في تعامله مفاهيم الألفة والود وزرع البسمة في حضوره أينما حلّ.

 صالحة 
واشاد رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى وبلدية رأس المتن مروان صالحة بمسلك الراحل كأب محب لعائلته ورجل معطاء تميّز  بمناقببته والتزامه خلال فترة خدمته كعضو في المجلس البلدي الاسبق.

وتحدث عن حبه لبلدته وتفانيه بخدمتها واندفاعه تجاه الصالح العام في كل مجال.

 التقدمي 
وألقى كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي وكيل الداخلية عصام المصري، قائلاً: نودِّع بألمٍ وحسرة رفيقاً عزيزاً، دمث الاخلاق، وأخاً كريماً وابناً باراً من أبناء بلدة رأس المتن الأبية، الرفيق البشوش والطيب والمجاهد في سبيل العيش الكريم لعائلته وأهله جهاد حسيب مكارم الذي نقف اليوم لنلقي عليه النظرة الأخيرة مستذكربن دوره النضالي منذ انتسابه لصفوف الحزب الذي انضم اليه منذ عقود، حيث كان مثابراً مخلصاً وملتزماً بواجبه الحزبي مؤمناً بمبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط وبالخط الوطني العروبي ونهج رئيس الحزب وليد جنبلاط.

أضاف: ولا بد من الاشادة به عضوا بلديا عمل بوفاء لبلدته وأهله، والثناء على صبره خلال فترة مرضه ورضاه بحكم الله طالباً دعاء المشايخ الأجلاء.

وخاطب الراحل مودعاً: "سنفتقدك في الحزب عضوا نشيطا ومقداماً ولرفاقك سندا يا رفيق النضال على الدرب الطويل. نم قرير العيد فحزبك الذي آمنت به كان وسيبقى قوياً منيعاً بصلابة أفراده وتأييد جمهوره، وبحكمة وقيادة رئيسه وليد جنبلاط الصامد  بوجه الرياح والعواصف من الداخل والخارج.

ونعاهدك بأننا سنستمر بالنضال وسنكون الى جانب الناس بإرادةٍ صلبة وعزيمة قوية. فما همّ نهرنا الهادر من كثرة الحصى في مجراه".

وتوجّه للعائلة وآل مكارم وأهالي البلدة مقدماً التعازي باسم الحزب والرفاق.

بعدها تلا الصلاة عن روحه الشيخ وجدي المشطوب ووري الراحل الثرى في مدافن العائلة بعد ان حُمِلِ نعشه على الأكف ملفوفا بعلم الحزب في مسير طويل، وزيّنت مرقده الأخير عشرات الاكاليل من عائلته، والاصدقاء والرفاق.