Advertise here

جنبلاط يقلد الدكتور رياض غنّام ميدالية المعلم كمال جنبلاط

23 شباط 2019 11:31:52

قلد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الدكتور رياض غنام ميدالية المعلم الشهيد كمال جنبلاط تقديراً لعطاءاته الثقافية والفكرية ولمساهماته الأدبية.
وزار وفد قيادي من الحزب برئاسة أمين السر العام ظافر ناصر وضم وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام ومعتمد المناصف سامر العياص ومدير المكتبة الوطنية غازي صعب وأمين سر مفوضية الداخلية فريد محمود ومدراء الفروع، وذلك في منزله في دميت- الشوف.
كان الدكتور غنام وجمع من المشايخ ورؤساء البلديات والفعاليات الإجتماعية والأمنية وعائلة المكرم في إستقبال الوفد.
وألقى ناصر كلمة أشاد بها بالمكرم وعلمه وثقافته ومؤلفاته وتحديداً المتعلق منها بتاريخ آل جنبلاط، ناقلا تحيات رئيس الحزب وليد جنبلاط وتقديره لعمل غنام التأريخي لتميزه بالمعرفة والموضوعية والشمولية.
وأكد حرص رئيس الحزب الدائم على تكريم رموز العلم لما يمثلونه من قيمة فكرية لا سيما في العصر الراهن الذي أصبح العلم فيه حاجة أكثر من أي وقت مضى، مشدداً على موقف رئيس الحزب وليد جنبلاط الداعم الداعم للتحصيل العلمي والإنتاج الفكري والأدبي والتاريخي كأعمال التي قدمها غنام الذي ألف عدداً من الكتب التاريخية أبرزها سير علي وبشير وسعيد جنبلاط.


من جهته، شكر غنام رئيس الحزب وليد جنبلاط على مبادرته معتبراً أن ميدالية المعلم الشهيد كمال جنبلاط هي أغلى ما تلقاه من تكريم وتقدير، مثمناً هذه اللفتة التكريمية ودلالاتها المعنوية الكبيرة مشيداً بوفائه وتشجيعه للثقافة والأدب والعلوم.
وقال غنام: "تاريخ المعرفة لا يرحم، وكتابنا وخصوصا المؤرخون منهم، لن يرحمهم المستقبل اذا ما توانوا عن واجب وجب، لذا صرفت زهرة العمر مع اوراق صبغها الزمن صفراء تشع معرفة عن تاريخ مضى، ومصادر أصيلة لملمت معلوماتها، وفككت طلاسم وثائقها، لأعيد كتابة سير أبرز شخصيات الاسرة الجنبلاطية، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عنيت بهم المشايخ الاعلام، علي جنبلاط وحفيده بشير، ثم ابن بشير سعيد بك جنبلاط فكان بين القلم وتاريخهم أواصر محبة وتعاطف وعصبية انتماء، فبادلتهم الحبر بالاحساس، والمداد بالعبرة، واستذكار الماضي على النسيان، لتكتمل صورة الوفاء وصحة الوداد".
وتوقف عند "وفاء وليد جنبلاط لهذا التراث، واهتمامه بالثقافة والفكر والتاريخ وخصوصا التاريخ المعروفي، الذي افخر انني أضأت على بعض جوانبه الغنية بالحكمة والبطولة والدور الوطني الرائد في مسيرة الجبل ولبنان، وإقدامه على ترجمة هذه الكتب الثلاثة الى اللغات الاجنبية وفاء لهذا التاريخ وهذا التراث".