Advertise here

ثورة انتصار

30 نيسان 2020 17:40:00 - آخر تحديث: 30 نيسان 2020 19:47:47

ذكرى الأول من أيار، ولادة حزب الأحرار، في شمس الحرية الأزلية، في خلود الأمجاد الأبدية. نور الإيمان بالقضية. تمجيد الأحلام الوردية. 

قداسة العمّال والفلاح. حكايةُ مجدٍ وسلام. نضالٌ، تاريخٌ واستكمال.
ولدتْ ثورةٌ من أرض التحرير. ثورة انتصار. ثورةٌ تحيا بروح الأحرار، وشرارةٌ عبَّدت طريقها في بحر الشهادة لتُنبت من رحم الثوار أمجاداً اشتراكيةً تقدمية لترسخ في نفوس الشرفاء عزةً وشهامةً وأبجدية، وثقت بميثاق تقدمية اشتراكية. وعَلَمٌ يحمل رمز التنوّع بالكرة الأرضية، ومعولٌ يحمل شعاره الفلّاح، والريشة ثقافةً لغوية خطّها الكمال في تاريخ الوطنية، وأرساها حيّةً في عبور التقدمية العالمية، لتبقى وتتناقل مع أجيالٍ سرمدية، خطّها تاريخ النضال، بعدها صفوفُ جيوش شعبية، حفاظاً على الرسالة التي أحياها معلّمنا، والثوّار، أين ذاك، أكملوا القضية في عروبةٍ وطنيةٍ، وشجاعةٍ ورديةٍ، أبطالها اشتراكيون، وزعيمها فيلسوفٌ علماني، رسالته العالمية، وقدسيّته وطنية. كاتب عبارة، "إذا أردنا أن نكون اشتراكيين حقيقيين يجب أن تكون لدينا شخصيات اشتراكية. 

ودورنا في هذه الذكرى نقول: اشتراكيون، ونعتزّ بميثاق القَسَم. نفتخر بمبادئ الكمال. سنُكمل الطريق بروح الرفاقية التقدمية. نعبرُ إلى النصر، وبأفكار الكمال نعتزم، وبريشة الثقافة نتكلّم. وبمعولِ الآمال نشقُّ الطريق لنعبر إلى الحرية المطلقة. 


تاريخ ولادة، وتأسيسٌ بحكم زعامة الشرق الوطنية، وبوراثة زعيم الوطنية، وليد الإنسانية. عاشَ الحزب، وعاشَ حلمُ الدولة العلمانية ليبقى حزب الكمال الاشتراكي، التقدمي، عابرٌ للحرية وللطوائف الأبدية، دون تمييزٍ وعنصرية. لا يأبه المزايدات كل عام، والحزب شرفٌ وكرامة، وعزةٌ وإباء، ونخوةٌ وعطاء بشاب الإيمان. ومع كل طلوع فجر جديد، وولادة أشبالٍ جُدد تتجدّد الاشتراكية، وتزيد الآمال، وتتيقظ الانتصارات ليبقى كمال ويحيا وليد، ومن بعدهما تيمور في استكمال الإرث الأكيد، وتاريخ التأسيس، ومسيرة النضال والقضية.

*هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".