Advertise here

إيران تكشف عن أكثر من 1000 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"

08 آذار 2020 07:23:06

أعلنت السلطات الصحية في إيران اكتشاف أكثر من 1000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال يوم واحد. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جيهانبور، أمس السبت، إن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة وصل إلى 5823 حالة، فيما ارتفعت حالات الوفيات بالفيروس من 124 إلى 145 حالة. وأوضح المتحدث أن أغلب حالات الإصابة ظهرت في العاصمة طهران.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 21 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد و1076 إصابة جديدة بالمرض «خلال الساعات الـ24 الماضية»، ما يرفع الحصيلة إلى 145 وفاة و5823 إصابة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، في مؤتمر متلفز هناك، «أكثر من 16 ألف شخص في المستشفيات حالياً تشتبه إصابتهم»، مضيفاً أن 1669 شخصاً تأكدت إصابتهم تعافوا من الوباء الذي أطلق عليه رسمياً «كوفيد -19». وقال مسؤولون ووكالات أنباء محلية إن عدد وفيات فيروس كورونا في إيران زاد 21 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى 145، أمس السبت، من بينهم نائبة برلمانية من المحافظين عن طهران. وذكر مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، في إفادة نقلها التلفزيون، أن عدد حالات الإصابة زاد أكثر من ألف في يوم واحد.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، شبه الرسمية، أمس، أن فاطمة رهبر، النائبة بالبرلمان الإيراني، توفيت أول من أمس الجمعة، إثر إصابتها بفيروس كورونا، في مؤشر آخر على أن المرض ينتشر داخل مؤسسات الدولة. وفي الثاني من مارس (آذار)، أعلنت «تسنيم» وفاة محمد مير محمدي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد الإصابة بفيروس كورونا. كما أصيب مساعد وزير الصحة إيراج حريرجي، وعضو آخر بالبرلمان، محمود صادقي، بالفيروس. وذكرت وكالة «مهر» للأنباء، أن السلطات المسؤولة عن شؤون المساجد في البلاد أرجأت كل التجمعات والاحتفالات الدينية لحين إشعار آخر، في إطار جهود احتواء التفشي. وإيران هي مركز التفشي في منطقة الشرق الأوسط، إذ إن أغلب الحالات المسجلة في المنطقة كانت لأشخاص كانوا في إيران، أو خالطوا أشخاصاً زاروها.

يشار إلى أن النائبة رهبر (البالغة من العمر 55 عاماً) هي عضو اللجنة المركزية لحزب «مؤتلفة» الإسلامي. وكانت نائبة في الدورات السابقة لمجلس الشورى في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة. وجاء ترتيبها في انتخابات الدورة الحادية عشرة بالمركز الثاني عشر عن العاصمة طهران.

من جانبه، دعا وزير الخارجية محمد جواد ظريف، العالم، إلى معارضة العقوبات الأميركية التي قال إنها تستنزف موارد إيران التي تحتاجها لمواجهة «كوفيد - 19»، المرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا الجديد. وقال ظريف على «تويتر»، ??إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، «يشدد بشكل ضارٍ العقوبات الأميركية غير القانونية بهدف استنزاف موارد إيران اللازمة في الحرب ضد (كوفيد - 19)، بينما يموت مواطنونا جراء ذلك». وأضاف: «لم يعد بإمكان العالم الصمت، لأن إرهاب الولايات المتحدة الاقتصادي صار يحل محله إرهاب طبي»، دون الإشارة إلى أي عقوبات جديدة. وفي زوريخ، أعلن مسؤول حكومي سويسري كبير، أمس السبت، فتح قناة سويسرية لتصدير الأغذية والأدوية إلى السكان الإيرانيين? ?من دون التعارض مع العقوبات الأميركية، مضيفاً أن عشرات الشركات تحرص على المشاركة فيها. وذكرت وكالة «مهر» للأنباء أن السلطات المسؤولة عن شؤون المساجد في البلاد، أرجأت كل التجمعات والاحتفالات الدينية لحين إشعار آخر في إطار جهود احتواء التفشي. وإيران هي مركز التفشي في منطقة الشرق الأوسط، إذ إن أغلب الحالات المسجلة في المنطقة كانت لأشخاص كانوا في إيران، أو خالطوا أشخاصاً زاروها.