Advertise here

تحدّي إدلب والتمهيد للحرب.. انتظار الموت هو الخيار!

07 آذار 2020 19:14:00 - آخر تحديث: 08 آذار 2020 06:22:19

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية مقالاً للكاتب والمحلل السياسي الأميركي في المجلس الأعلى لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، ستيفن كوك، رأى فيه أنّ الملف السوري يشكّل مشكلة وكارثة بالنسبة لتركيا ولكنّ كل تطورات إدلب لا توثر بالولايات المتحدة الأميركية.

ولفت الكاتب إلى أنّ الأتراك لا يحتاجون إلى المساعدة العسكرية، لا سيما خلال قتال الجيش السوري، إلا أنّهم يفكرون بالأزمة الإنسانية وتدفق ملايين اللاجئين إلى تركيا، إضافةً إلى تهديد استقرار البلاد.

من جهتها، نشرت صحيفة "دايلي صباح" التركية مقالاً سألت فيه عن الدور الروسي في إدلب، موضحةً أنّ قوات النظام السوري لا تستطيع التقدم من دون دعم روسي. وأشارت إلى أنّ أنقرة مصرّة على أن يلتزم النظام باتفاق سوتشي وعملية أستانة. وتساءلت الصحيفة إن كانت روسيا ستستمرّ بدعم القوات السورية في إدلب، وهل يمكن أن يخاطر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرب شاملة ويواجه تركيا على الأرض، وبالتالي التمهيد لحرب إقليمية أو حتى عالميّة. ورأت الصحيفة أنّ تركيا قد تعود وتصعّد بما يتناسب مع أمنها القومي بحال لم تسحب روسيا القوات السورية بعيدًا عن منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في سوتشي.

توازيًا، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان "الخيار الوحيد هو انتظار الموت"، تطرّقت فيه إلى معاناة اللاجئين السوريين، من التهجير والضربات والقصف، ونقلت شهادات عدد منهم، ورأت أنّ الأسوأ لم يأتِ بعد. وقال طبيب عظام سوري يدعى حكمت الخطيب إنه حاول إقناع ذويه بالإنتقال من إدلب، إلا أنّ والدته قررت البقاء في منزلها، لذلك فالخيار الوحيد المتبقي هو انتظار الموت.

ولفتت الصحيفة إلى أنّه على الرغم من إتفاق وقف التصعيد الذي توصّل إليه الرئيسان التركي والروسي، إلا أنّ الرئيس بشار الأسد يريد استعادة إدلب، والمعارضون مصرّون على مقاومته.