Advertise here

3 آلاف ثريّ من العالم عرفوا هذه المعلومات.. العالم سيقع في كارثة!

22 كانون الثاني 2019 13:47:00 - آخر تحديث: 22 كانون الثاني 2019 22:55:58

قبل أن يجتمع حوالي 3 آلاف شخص من الأثرياء وقادة العالم في دافوس السويسريّة، لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، نشر الموقع الخاص بالمنتدى الإقتصادي تقريرًا حول المخاطر العالمية لعام 2019، والتي قد تحدث نتيجة توترات جيوسياسية مقلقة، مشيرًا الى أنّه إذا لم يتم حلّ هذه التوترات، فسوف تعوق قدرة العالم على التعامل مع مجموعة متنامية من التحديات الجماعية، بدءًا من التدهور البيئي وصولاً إلى الاضطرابات المتزايدة للثورة الصناعية.

وفي التفاصيل، يقدّم التقرير نتائج أحدث مسح عالمي للمخاطر، شارك فيه ما يقارب الألف شخص من صنّاع القرار من القطاعين العام والخاص والأكاديميين والمجتمع المدني، إذ قاموا بتقييم المخاطر التي تواجه العالم.

ويتوقّع تسعة من أصل 10 أشخاص مستطلعة آراؤهم، تفاقم المواجهات الاقتصادية والسياسية بين القوى الكبرى هذا العام، بحسب التقرير الذي لفت إلى أنّه على مدى عشرة أعوام، كان يُنظر إلى الفشل الشديد في سياسة الطقس وتغير المناخ على أنه التهديد الأكبر الذي يواجه العالم. 

 ويتضمن تقرير هذا العام سلسلة جديدة من الصدمات المستقبلية من التلاعب بالطقس إلى الشعوبية النقدية والذكاء الاصطناعي، إضافة الى مخاطر أخرى. واللافت أنّ التهديدات البيئية تُسيطر على القائمة للسنة الثالثة على التوالي، سواء من حيث التأثير أو الاحتمال.

وحذّر التقرير من أنه "من بين جميع المخاطر، فإن العالم يميل بشكل واضح إلى السقوط في كارثة فيما يتعلق بالبيئة".

ولفت التقرير إلى أنّ العالم شهد موجات حرارية وعواصف وفيضانات غير مسبوقة، وتتصدر أحداث الطقس القاسية قائمة المخاطر المحتملة وتأتي في المرتبة الثالثة من ناحية التأثير على العالم، يُضاف إليها انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون والإحتباس الحراري.

وأضاف التقرير أنّ "الوتيرة المتسارعة لضياع التنوع البيولوجي هي مصدر قلق خاص".

وأبرز تقرير صادر عن الصندوق العالمي للحياة البرية في العام الماضي مدى التحدي الذي يواجهه العالم، حيث بلغت الخسارة في الحيوانات الفقارية 60% بين عامي 1970 و2014.

وتابع التقرير أنّ هناك مخاطر يشكلها اعتماد العالم المتزايد على التكنولوجيا، وكذلك المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، والمخاطر الاجتماعية والجيوسياسية.

 كما تبرز الهجمات الإلكترونية في المرتبة الخامسة من حيث خطر وقوعها عالميًا، والسابعة في التأثير، في حين أن الاحتيال في البيانات هو في المركز الرابع من حيث إمكانيّة وقوعه، وبهذا تكون التكنولوجيا تشكّل مشهد مخاطرة في العام الجديد. 

 وتوقعت الغالبية العظمى من المستطلعين أي ما يعادل الـ82% خطر وقوع هجمات إلكترونية، يمكن أن تؤدّي إلى سرقة الأموال والبيانات  في العام 2019، مع اعتقاد 80% منهم أنّه سيتجري مواجهة العمليات لتعطيلها.

وفيما يتعلق بالمخاطر المجتمعية، فإنّ الأزمات المائية التي تعرّف بأنها "انخفاض كبير في نوعية وكمية المياه العذبة المتاحة"، ستؤدّي إلى آثار ضارة على صحة الإنسان. 

ويحذّر التقرير من المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي سيواجهها العالم، فقد توقعت أغلبية المستطلعين مخاطر متزايدة هذا العام تتعلق "بالمواجهات الاقتصادية بين القوى الكبرى" (91%) و"تآكل القواعد والاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف" (88%).
 
 (ترجمة: جاد شاهين)