Advertise here

ناصر في لقاء سياسي مع "الشؤون النسائية" في "التقدمي": قضايا النساء أولوية مهما تبدّلت الظروف

07 شباط 2020 18:31:39

عقدت مفوضية الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الإشتراكي لقاءً سياسياً مع أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، وذلك في مركز الحزب في وطى المصيطبة بحضور عضويْ مجلس قيادة الحزب غيتا ضاهر ولما حريز، مفوضة الشؤون النسائية في الحزب رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، مفوضة العدل سوزان اسماعيل، مسؤولات المناطق في الإتحاد وحشد من النساء الحزبيات والمناصرات، وقد تولت ادارة اللقاء نائب مفوضية الشؤون النسائية في الحزب الإعلامية غنوة غازي.

وقالت سعيد في مستهل اللقاء ان "هذا اللقاء يعتبر الأول ضمن سلسلة لقاءات سياسية شهرية باشرت المفوضية بتنظيمها بهدف استمرارية التواصل بين قيادة الحزب والقطاع النسوي فيه"، ونوّهت إلى "الجهود التي تبذلها النساء التقدميات في هذه المرحلة الصعبة والحرجة حيث يعتبر الامن الاجتماعي للناس أولوية"، مشددةً على ضرورة التمسك "بالبعد النسوي للنضال في كل المراحل".

من جهته، أكّد ناصر ان "قضايا النساء كانت وما زالت ويجب أن تبقى أولوية في أجندة عمل الحزب التقدمي الإشتراكي داخلياً ووطنياً مهما تبدّلت الظروف"، ولفت إلى أن "الحزب ماضٍ بكل الإجراءات اللازمة من أجل تفعيل حضور النساء فيه سواء على مستوى القيادة أم القاعدة الحزبية".

ثم عرض للمواقف السياسي للحزب منذ اندلاع الحراك في 17 تشرين حتى اليوم ، مذكّراً بأبرز المحطات النضالية للحزب إلى جانب الناس منذ اطلاق البرنامج الإصلاحي المرحلة للحركة الوطنية حتى يومنا هذا".
واعتبر ناصر أن "حملات التضليل التي يتعرض لها الحزب مكشوفة بغاياتها وابعادها"، وأكد أن "الرابح الأول والأخير هو من يقف إلى جانب الناس متحسّساً أوضاعهم وملبياً حاجاتهم في هذه المرحلة كما في كل المراحل، وهو الدور الذي لطالما لعبه الحزب التقدمي الإشتراكي تاريخياً وسيواظب على القيام به"، مقدّماً عرضاً مفصلا لآخر التطورات السياسية منذ تسمية رئيس الحكومة حسان دياب حتى اليوم ومفصّلاً موقف الحزب منها.
بعدها كان حوارٌ مفتوح أجاب خلاله ناصر على أسئلة الحاضرات.