Advertise here

كلمة الحق والحقيقة...

22 كانون الثاني 2020 06:00:00 - آخر تحديث: 22 كانون الثاني 2020 14:31:55

بفكر المعلم نرتقي لنبقى ونستمر.
وبثبات وليد الكمال ورؤياه... نطمئن ونستقر...

ونقطتف من رحيق فكر المعلم مقتطفات جلّى:

"كان على الحزب أن يوحي دائماً للناس بأنه واقفٌ على قدميه، وبأنه قوةٌ فاعلة وحركة دائمة، وأن ما من نكسة تعيده إلى الوراء، ولا من قدرةٍ تجهض نشاطه، وأنه يتغلب دائماً على قَدَر الأحداث مهما قست عليه...
وكان على الحزب أن يبرهن [وقوفه] في وجه شعار: الدنيا مع الواقف". 

هذا الشعار الستاتيكي المرتبط والمرتكز إلى السلطة، [يُبرز] صحة صورة أصدق وأكثر انطباقاً على الواقع للشعار ذاته:
"الدنيا، أي الجماهير، أي الشعب، مع الواقف. أي الواقف على أقدامه منتصباً بملء قامته يملأ هذه الدنيا المجتمعية الصغيرة بنشاطه المتعدد... والبارز في كل مجال ومستوى ومكان.
لأن مظهر دينامية النشاط هو الذي يشكّل القوة الحقيقية للإنسان والمؤسسة الحزبية..."

"كمال جنبلاط"

ونستذكر ما قاله العلّامة الشيخ عبدالله العلايلي:
"عندما يصحو لبنان ممّا هو فيه، سيذكّر، سيتذكّر كمال جنبلاط. سيتذكّر رسالة كمال جنبلاط التاريخيّة. سيدرك أن مبادئ وأهداف القائد العظيم...
هي الطريق للخلاص، وبناء للمستقبل. مستقبل المواطن الحرّ، والشعب السعيد..."

ويقول المعلِّم: "إن مصير الشعوب، ومصير البشرية، لا يقرّره حزب واحد، ولا شخصٌ واحد مهما علا شأنه، بل المؤسّسات الوطنية ونوعية أركانها، لتضمن للمواطن الحرية الشخصية... دفعاً نحو التقدم والرقي..."

نعم... يجب، لا بل واجب على كل من يريد العمل والمناصب بالشأن العام أن ينسى (الأنا)...
متسلحاً بقضايا وبهموم الناس... ويسمع صوت الناس بالفرح، والحزن، والأنين، والجوع والفقر...
وأخيراً ليس آخراً...
ولتبقى كلمة الحق والحقيقة...
هذه صفاتكم على مرّ السنين والأجيال.
وستبقى المبادئ هي المبادئ على مرّ السنين...
هي المواطنية الحقيقية النقيّة، [ستبقى]
واجباً أخلاقياً إنسانياً وطنياً...
وثقافة الروح بالمحبة والسلام، ولنهدي الوطن نقاء هذه الاخلاق الرفيعة على كل المستويات...

اللهم اجعل امنياتنا وآمالنا بالتفاؤل تفوح منها نسمات الخير، والأمن، والأمان، على لبنان وشعبه.
عشتم وعاش لبنان.

الآراء الواردة في هذه الصفحة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جريدة الأنباء التي لا تتحمل مسؤولية ما تتضمنه