Advertise here

لا نفط ولا سوشيال ميديا وحروب جديدة.. إليكم التوقعات لعام 2039!

20 تشرين الثاني 2019 08:30:00 - آخر تحديث: 21 تشرين الثاني 2019 09:40:11

عام 2039 سيتغيّر العالم كثيرًا، لا سيما في مجال الطاقة بحسب ما ورد في فيديو نشرته BBC، فماذا يمكن أن يحدث بعد 20 عامًا من اليوم؟!

في أفريقيا، ستؤدي زيادة عدد السكان بسرعة إلى نمو الاقتصاد، وستشهد هذه القارّة مجموعات من الشباب المتعلمين بشكل أفضل، وسيصبح عمّالها متصلين بالعالم كلّه. أمّا الثورة الكبيرة في أفريقيا فستتمثّل بانتشار أنظمة متطورة من الألواح الشمسية الرخيصة، في تلك المنطقة حيث تشرق الشمس بالفعل.

كذلك في الصين، القوة العظمى، فبعد احتكار العديد من المواد الأولية الحيوية في العالم يمكنها الآن السيطرة على شعبها وعلى دول أخرى تكافح من أجل سداد القروض. يمكننا رؤية العالم حيث تمارس الصين نفوذها من خلال الأفلام والموسيقى أيضًا.

وإذا كان هناك رابحون مثل الصين وأفريقيا.. فما هي الدول التي ستكون خاسرة بحلول 2039؟

نبدأ بأوروبا، حيث سيسيطر الذكاء الإصطناعي على جميع الخدمات المالية والمصرفية وبذلك تخسر أوروبا الكثير من مكانتها العالمية، والأهالي الذين كانوا يشجعون أبناءهم ليصحبوا محامين وأطباء سيطلبون منهم أن يصبحوا مصممين فنانين ممثلين وأن يتخصصوا بأي مجال إبداعي حيث لا يمكن للروبوتات أن تقوم بالعمل مكانهم.

وستعمل الولايات المتحدة الأميركية أيضًا على دفع ثمن الطاقة الشمسية، وصولاً إلى الشرق الأوسط الذي سيتم تجاهله عالميًا لأنّ لا أحد سيحتاج نفطه وغازه.
ما هي السلع التي ستقود المستقبل؟

يفقد النفط معظم قيمته، ومن المتوقع أن تصبح المياه النظيفة الأثمن على الإطلاق، وستحلّ حروب المياه مكان حروب النفط، فيمكن أن تنشأ الصراعات حول النيل وأي نهر كبير، وفي المدن القريبة من البحر.

وستتربع البيانات على العرش عام 2039، ستباع وتُشترى بشكل سري وغير شرعي في معظم الأحيان، وستعتمد الحكومات على البيانات كطريقة للسيطرة والتحكم. وفي الوقت نفسه ستسعى الكثير من الدول إلى الشفافية في تأمين عائدات الضرائب والجبايات وغيرها من الأمور التي تخصّ المواطنين من أجل التقليل من تهديد البيانات السرية، كما أنّ المواطنين لن يسكتوا على حقوقهم، وسيعارضون سيطرة البيانات.  وسيسأمون من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ويتخلون عن الفضاء الإلكتروني.

وسيتمّ التقليل من البصمة الإلكترونية والعودة إلى الكتابة وتوصيل الرسائل الخاصة باليد.

(*) ترجمة:  سارة عبدالله