تعقيباً على تغريدة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط رفضاً لتدنيس النصب التذكاري على دوار بعقلين، إعتبر مفوض الإعلام في الحزب رامي الريس أن "نصب بعقلين يشكل الكثير في وجدان الجبل ويعكس مرحلة نضالية من تاريخ الجبل".
وقال الريس في حديث لقناة "الجديد": "كان هناك محاولة من مجموعة الحراك لوضع شارة قبضة الثورة على نصب بعقلين ولكن لا يستطيع الحراك التعرض لرموز الأحزاب"، مضيفاً "لا يجوز سرقة تضحيات الأحزاب ونضالاتها في المحطات النضالية كثورة 1958 ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الوجود خلال الحرب الأهلية اللبنانية".
وقال: "نحن منذ البداية كنا أول من تلقف ايجاباً هذه الثورة في وقت كانت ولا تزال قوى أخرى تعيش حالة انفصام وإنكار".
ورداً على سؤال، قال الريس: "لسنا مسؤولين عن التبرير لما يقوم به الحراك ونحن لا نقوم بترهيب أحد بل كنا أول حزب رفض الاعتداء على المتظاهرين".
وشدد على أننا "لم نضع أنفسنا يوماً في وجه الحراك لأن أوجاع جمهور الحزب التقدمي الإشتراكي لا تختلف عن أوجاع أبناء الثورة، ونتمنى ألا يضع الحراك نفسه في مواجهتنا".
وقال: "لسنا ضد الثورة ولا مطالبها المشروعة ولكن ثمة رموز تعكس تاريخ هذا البلد لا يجوز نسفها".
وأكد الريس أن "المناطق كلها مفتوحة وحصل قطع طرقات في الجبل وعلى الخط الساحلي لم يكن الحزب له أي علاقة فيها".
