Advertise here

جنبلاط عن مرحلة ما بعد الاستقالة: مع الحريري اذا قرر العودة

29 تشرين الأول 2019 17:49:00 - آخر تحديث: 04 تشرين الثاني 2019 13:13:54

قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "نتمنى أن يسود جو الحوار والهدوء"، داعياً إلى "الحوار بين جميع الفرقاء"، مشيراً إلى "إنني لا أعرف ما هي ظروف رئيس الحكومة سعد الحريري لكنني معه إذا قرر العودة لرئاسة الحكومة". 

ولفت في حديث لـ"الميادين" إلى أن "إسقاط النظام لا يكون بهذه الطريقة وإنما عبر قانون انتخابي عصري ولبنان دائرة واحدة"، مشيراً إلى "إننا لا نريد إدخال لبنان في صراع المحاور"، مؤكداً "إنني لست مع قطع الطرقات وفي الوقت نفسه ضد الطريقة التي تم التعامل فيها مع المتظاهرين".

الجديد

وفي حديث لقناة "الجديد"، قال جنبلاط: "استقال سعد الحريري عندما وصل إلى أفق مسدود ولم يستطع أن يصل إلى تسوية، واستقال نتيجة ما جرى في الشارع".

وأكد على أن "الحوار يجب أن يكون مع جميع الأفرقاء والتفكير بعزل حزب الله غباء".

واشار إلى أن "إسقاط السلطة أمر مستحيل تقنياً إلا من خلال انتخابات جديدة وفق قانون لا طائفي على أساس لبنان دائرة واحدة"، لافتاً إلى أن هناك مكوّن جديد خرج وهو الحراك المدني".
    
وعن محاسبة المسؤوليين، قال جنبلاط: "أنا لا اتهرّب من المحاسبة وأقدّم نفسي للمحاسبة إذا تطلّب الأمر، قائلاً: "نحن أول من طرح قانون من أين لك هذا؟".

ال بي سي

من جهة أخرى، قال لـ"ال بي سي": “ندعو للحوار ولعدم قطع الطرقات واحترام حرية التظاهر وإذا ترشح الحريري فسأصوت له في الاستشارات النيابية،" معتبراً أنه" كان هناك عناد من التيار الوطني الحر في التمسك ببعض الأشخاص في الحكومة”. 

أضاف: "وزارة الخارجية في عهد الرئيس عون أصبحت وزارة داخلية وخارجية وطاقة وكل شيء"، مشيراً  إلى أن "هناك وزارات أساسية يجب أن يكون فيها أهل اختصاص لا سيما في الاقتصاد". 

تابع: "علينا إعطاء ثقة للخارج من أجل تفادي الانهيار والأفضل التشكيل السريع للحكومة من أن نبقى أشهرا في هذا الاطار".

وقال: "نحن طرحنا حكومة "تكنوقراط"، وكل شخص في هذا البلد هو مسيس ومن المستحيل عزل أي حزب أو أي ظاهرة أو مكون".

وردّا على سؤال، أكد على أن "لبنان الخاسر الأكبر من الاستقالة، والعناد ليس الحل".

النهار

ورأى جنبلاط ان "الاستقالة أتت نتيجة تعنّت تيّار سياسيّ معيّن بعدم الاستجابة لطلب الرئيس الحريري تغيير بعض الوجوه في الحكومة لتلبية الحد الأدنى من متطلّبات الحراك".

وقال في اتصال عبر "فايسبوك النهار": "الحلّ يكون بحكومة تكنوقراط مطعَّمة سياسياً، لكن ليس ببعض الوجوه التي رفضها الشعب".

وقال: "لن نشارك في حكومة لا يترأسها الحريري، ونحن في الحزب الاشتراكي نحتاج إلى فترة هدوء"، مشدداً على ان "ما جرى اليوم في الساحة مرفوض، كذلك إقفال الطرق مرفوض، ومن غير المنطقي أن نُقفل الطرق على بعضنا البعض".

الحدث- العربية

أشار جنبلاط  إلى "أننا دخلنا في مرحلة دقيقة جداً، لكن ندائي إلى جميع الفرقاء دون إستثناء  التركيز على قضية الوضع الإقتصادي والنقدي وضرورة  تشكيل حكومة جديدة تتولى هذا الأمر لإعطاء صدمة إيجابية للأسواق وللمؤسسات المالية".

وأكد جنبلاط في حديث لقناة "العربية- الحدث" أن "ما من أحد يستطيع أن يمنع الآخر من التظاهر، حق التظاهر مقدس. لكن لا لقطع الطرقات"، مضيفاً: "بقطع الطرقات نقطع أواصل البلاد وهذا مرفوض".

أضاف: "ما من أحد في لبنان يستطيع أن يلغي الآخر"، مؤكداً أن "حكومة اللون الواحد انتحار وحماقة سياسية. لكن لا لعودة الوجوه القديمة، حاول سعد الحريري التغيير لكن اصطدم، قدم ورقة اصلاحية قد لا تكون مثالية، لكن حاول جاهداً، فاصطدم بعدم إمكانية تغيير بعض الاشخاص والحقائب في الوزارة وهذا الأمر جعله يصل لهذا الافق المسدود، فاستقال".

تابع: "كل الوجوه القديمة يجب اسقاطها، بدءاً من الحزب التقدمي الإشتراكي، هذا الحراك الشعبي لا يريد الطبقة السياسية فهو يرفضها، ويريد اسقاط النظام، لكن هذا الأمر صعب جداً في لبنان ولا يحدث إلا من خلال الغاء الطائفية السياسية اولاً، وأيضاً يريدون إسقاط الطبقة السياسية، لا مانع لدينا"، قائلا: "من لا يقبل الانتقاد هو "مجنون".

وحول إمكانية إنضمام حزبه إلى المتظاهرين، قال: "لن ننضم إلى المتظاهرين، ولن أنضم إلى جبهة جديدة  اسمها "14 آذار"، لن أعيد البلاد 14 عاماً إلى الوراء، ظرف 14 آذار مختلف عن اليوم"، مضيفاً "عندما طلبت من الحريري الاستقالة قبل 14 يوماً، كان جوابه "بالتروي"، فهمت أن لديه معطيات وتروينا سوياً. لذلك، لم اكمل بالاستقالة وانهالت الانتقادات من هنا وهناك. على أمل أن تكون الاستقالة صدمة إيجابية".

وعن اذا كان هناك سيناريو مشابه لأحداث 7 أيار، قال: "أياً كان محلياً أو خارجياً الذي يريد الاستفادة من الحالة اللبنانية ويحاول أن  يلغي أو يضعف "حزب الله"، أقول "حساباته خاطئة"، مضيفاً "لستُ مع استبعاد الحزب، بل مع الحوار معه لأنه مكون أساسي".

وختم بالقول: "صراع الأمم أكبر من لبنان، فلنحافظ على لبنان دون الدخول بالمحاور. البعض يريد استخدام الساحة اللبنانية لأهداف أخرى، كفانا مشاكل ونحن على مشارف مشاكل معقدة ومنها ما حذر منه رياض سلامة "الانهيار النقدي"، لذلك أرفض المراهنة على الخارج أياً كان".

الحرة

قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إن "إسقاط النظام في لبنان مستحيل، أما إسقاط السياسيين فيظل ممكنا، داعيا إلى تشكيل حكومة جديدة تغيب عنها وجوه الطبقة السياسية الحالية".

وأضاف جنبلاط، في اتصال هاتفي مع قناة "الحرة"، أنه لم يسمع المتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام، مشيرا أنه "ربما يقع لديهم لبس بين النظام والطبقة السياسية والتي وجهوا لها صوتهم الغاضب".

وأوضح أن "هناك أطر لتغيير النظام بقانون انتخابي عصري يأتي بطبقة سياسية جديدة قادرة على إخراج لبنان من الطائفية السياسية".

وقال جنبلاط إن "عهد الانقلابات العسكرية ولى، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يلغى الآخر"، مشيراً إلى ما قال إنها "جهات داخلية وخارجية تريد عزل حزب الله".

وطالب جنبلاط "بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة الحريري، محذرا من أن تشكيلها من نفس الوجوه القديمة سيكون كارثياً".

وبخصوص تحركات المتظاهرين على الأرض، قال جنبلاط إن "التظاهر حق مشروع لكن قطع الطرق يبقى مرفوضاً".