Advertise here

النائب جنبلاط التقى وفوداً ودعا لحماية المتظاهرين وإطلاق الإصلاحات ومعالجة الوضع الحكومي

26 تشرين الأول 2019 17:16:00 - آخر تحديث: 26 تشرين الأول 2019 18:28:32

دعا رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط الى "حماية المتظاهرين وعدم التعرّض لهم من اي جهة كانت، واتخاذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة، التي تبدأ بالمعالجة الضرورية للواقع الحكومي الراهن.

كلام النائب جنبلاط جاء خلال لقاء عقده مع كوادر ومسؤولي منظمة الشباب التقدمي، في إطار استقبالات السبت في قصر المختارة، بحضور وزيري التربية والتعليم العالي اكرم شهيب، والصناعة وائل ابو فاعور، والنواب، هنري حلو، الدكتور بلال عبدالله، فيصل الصايغ، هادي ابو الحسن، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومفوض الطلبة والشباب محمد منصور، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وجرى في اللقاء استعراض الأوضاع الجارية في لبنان، وتقييم الواقع الراهن من كافة جوانبه. وبعد طرح المنظمة للهواجس والمطالب المحقة لفئة الشباب خصوصًا في المرحلة الراهنة التي تراعي بين الأهداف والواقع السياسي، وضع النائب جنبلاط الشباب بصورة التحرك المستمر الذي يقوم به وزراء ونواب اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي  على كافة المستويات، والموقف الأساسي منذ اليوم للاحتجاجات الشعبية المتمسك بحماية المتظاهرين وعدم التعرّض لهم من اي جهة كانت، وتوفير الامن والأمان لمواطنين أرادوا التعبير عن هواجس وتطلعات ومطالب محقة نحن نؤيدها".

وأضاف،"واجب السلطة الاستماع الى المطالب المرفوعة واتخاذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة، والتي تبدأ بالمعالجة الضرورية للواقع الحكومي الراهن".

وكان النائب جنبلاط التقى وفودا شعبية وأهلية وحزبية قصدت المختارة تعبيرا عن الوقوف الى جانبها وتأييد النهج السياسي التي تتبعه حيال الأوضاع الراهنة. وتقدم الوفود شخصيات وفاعليات روحية واجتماعية وبلدية وفروعا حزبية، ابرزها وفد كبير من اقليم الخروب  ضم وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي والمنظمات الرافدة، بحضور النائب عبدالله، والنائب السابق علاء ترو، ومدير عام وزارة المهجرين احمد محمود، وعضوي مجلس القيادة ميلار السيد واحمد مهدي، ومفوض المالية رفيق عبدالله، ووكيل الداخلية سليم السيد، ووكلاء الداخلية السابقين، وأعضاء جهاز الوكالة والمعتمدين ومدراء الفروع.

وتحدث وكيل الداخلية سليم السيد عن " الثقة الكبيرة بحكمة الزعيم وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط في التعاطي مع الواقع الذي تمر به البلاد والوقوف الى جانبهما، والتشديد على موقف الحزب التقدمي في حماية حق التظاهر والسلم الأهلي ومعالجة الوضع الحكومي".
 

وتحدث النائب بلال عبدالله فقال: "نمر  بلحظة سياسية صعبة علينا جميعا، وهي الا نرى انفسنا بالساحات نحن واياكم، وفي نفس الوقت صعب علينا أن ندخل بامتحان اخر، كل الشعارات التي تسمعونها وكل الطروحات قلناها منذ اسبوعين عندما كنا في ساحة الشهداء". 

وتابع،"إننا مررنا بظروف أصعب وكنا لوحدنا،  وعلينا أن نكون صامدين، ولقد عودنا وليد جنبلاط بأنه لا يخذلنا في قراراته في الاوقات الصعبة فلنبقى موحدين وصامدين وواثقين من أنه لدينا قرار سياسي حكيم، وهناك متابعة يومية ونقاش يومي مع الرئيس وليد جنبلاط والرفيق تيمور والرفاق الوزراء لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

كذلك زار المختارة وفدًا من اطباء الأسنان في "التقدمي"، ووفود من قرى وبلدات الجاهلية، كفرحيم، دميت، بشتفين، ديربابا، الكحلونية الى جانب وفود عائلات من عدد من قرى الجبل.