Advertise here

صبرنا فالله كفانا..فقلنا.. كلنا للوطن والوطن لنا..

26 تشرين الأول 2019 16:09:00 - آخر تحديث: 27 تشرين الأول 2019 16:51:35

" لأجلنا ولأجل وطننا..
أللهم أرنا الحق حقا وإرزقنا إتباعه
وأرنا الباطل باطلا وإرزقنا إجتنابه
اللهم وفقنا بما تحب وترضى به
 أللهم كن لنا واغمرنا بلطفك..
 وأنصرنا موحدين سبحانك رب العزة
 أنصر وطننا ولا تنصر أحد عليه.."
كانت تتوسع رقعة غياب أمانينا وحلمنا بوطن جديد، وتصبح أكبر من مساحة إنتظارنا وصبرنا.
وتبدأ الرغبة بتحقيقها وتتضاءل تدريجياً..
لا ننكر أننا كنا وما زلنا نأمل بالحصول على فرص تجعلنا أقرب لطموحنا ولأهدافنا لطريق يوصلنا لحقوقنا المطموسة أو لربما كانت شبه مفقودة..
 ولذلك الأفق المنشود ،لكن مع هذا الغموض والغياب كنا نقول ربما سياتي يوماً تكون فيه اليقظة ومنها تتكون الوحدة والفرصة موجودة،ولكن هل السماح لتحقيقها اختمرت..؟؟
    مواطن حر وشعب سعيد.....!!
     فكل شيئ  بمقدار حتى الصبر..
      ‏وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَـغالِقُهُ
    ‏يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ
    ‏كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
      ‏حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ.
     ‏فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
      ‏للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ
      ‏{سيجعلُ اللّهُ خير وتفاؤل}
التفاؤل بوطن يستحق الحياة..
عندما احترقت احراج في لبنان.. 
بكت السماء فأمطرت رحمة..
وأنبتت الارض سواعد عازمة..
 لصنع وطن جديد وحباً للعلى للعلم..
وتوحدت واجتمعت،وعلم واحد بالساحات رفعت..
وسجدت وصوت الآذان والأجراس سمعت.
 ويبقى الأمل بالله وبالنيات إذا صفيت..!!