Advertise here

"فورين بوليسي": عهدُ الصقور انتهى... إليكم أبرز المعلومات عن خليفة بولتون!

21 أيلول 2019 16:10:00 - آخر تحديث: 27 أيلول 2019 09:45:47

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية مقالاً علّقت فيه على تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـروبرت أوبراين مستشارًا جديدًا للأمن القومي، خلفًا لجون بولتون الذي أقيل مؤخرًا.

وبرأي المجلة، فإنّ اختيار ترامب لأوبراين الذي كان مبعوثه الخاص لشؤون تحرير الرهائن، ليحلّ محل بولتون ويصبح رابع مستشار للأمن القومي، سيعزز سلطة وزير الخارجية مايك بومبيو في الإدارة الأميركية.

وتحدّث مسؤولون وخبراء سابقون في مجلس الأمن القومي للمجلة، مشيرين إلى أنّ خبرة أوبراين قليلة، ولذلك فإنّ تعيينه لن يؤثر على بومبيو، الذي ضمن أنّه لن يكون أمامه أي منافس كبير في البيت الأبيض يتنافس معه للتأثير على ترامب.

وفي هذا السياق، يدخل أوبراين إلى البيت الأبيض في وقت يسوده الاضطراب، بعد أيام قليلة من إقالة بولتون، والهجوم على منشأة "أرامكو" النفطية السعودية الذي أثّر على الأسواق العالمية وأثار مخاوف جديدة من مواجهة محتملة مع إيران، إضافةً إلى توقف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، واستمرار الحرب التجارية مع الصين.

كذلك فإنّ مستشار الأمن القومي الجديد لديه خبرة أقلّ بكثير من الثلاثة الذين سبقوه، فقد برز مستشار ترامب الأول للأمن القومي مايكل فلين بكونه ناقدًا مميزًا للإستخبارات الأميركية ولديه مسيرة مهنية عسكرية، أمّا  الثاني هربرت مكماستر فكان يُعتبر واحدًا من كبار المفكرين في الجيش الأميركي، كذلك الامر بالنسبة لبولتون الذي يتمتع بخبرة ووجهة نظر واطلاع على قضايا عالمية. من جانبها، قالت لورين ديجونج شولمان التي كانت مسؤولة في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس باراك أوباما: "لا يهتمّ ترامب كثيرًا بعملية الأمن القومي، ولديه آراء قوية في عدد من المجالات".

وعن أبرز ما وردَ في سيرة أوبراين الشخصية، ذكرت المجلّة أنّه كان محاميًا ناجحًا في لوس أنجلوس، وشغل بعض الأدوار في إدارة جورج دبليو بوش، أبرزها كان في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005، وساعد وزارة الخارجية في قيادة شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل العدالة والإصلاح في أفغانستان. وفي عام 2011، عمل في تقديم المشورة للحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري ميت رومني، ثمّ عمل كمستشار للسياسة الخارجية في الجولة الرئاسية لحاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر في عام 2016.

وختمت بالمجلة المقال بالإشارة إلى أنّ أوبراين لن يكون مؤثرًا في الإدارة الأميركية، كما أنّه لن يترشّح للرئاسة أو ينفذ أجندة خاصة، ويُعتقد أن يصبح الشخص الذي يتوسّط بين بومبيو ووزير الدفاع، من دون أن يكون له أي نفوذ لفرضه في إدارة البيت الأبيض.