Advertise here

أبعد من مشهد العديسة... هذا ما يريده اللبنانيون!

29 آب 2019 11:00:00 - آخر تحديث: 29 آب 2019 12:54:23

في كل مرحلةٍ يتمّ فيها طرح موضوع الحرب مع إسرائيل، الدائمة العدوان على لبنان، حتى يرتفع الصوت المطالِب بضرورة أن يكون قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية، الأمر الذي تجلّى بشكلٍ واضح بعد الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية.

وتكفي مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لاستمزاج الرأي اللبناني، وانقسام الشارع بين مؤيدٍ للرد من قِبل المقاومة الإسلامية، والتسلّح بشعار الجيش والشعب والمقاومة، وما بين المطالبة بحصرية قرار الرد بالدولة اللبنانية فقط لا غير.

وفي ظلّ هذا الانقسام جاء ردّ العديسة المعنوي من قِبل الجيش اللبناني، وهو الذي قام بإطلاق النار على 3 طائرات استطلاع إسرائيلية فوق مركزٍ له قبل أن تعود أدراجها.

ردّ الجيش اللبناني هذا قوبل بتأييدٍ واسع لما شكّله من حاجةٍ لشريحةٍ لبنانية تجد فيه الحامي الوحيد للحدود اللبنانية، ولا سيّما بعد ما أظهره من كفاءةٍ عالية في حربه ضد الإرهاب في معارك الجرود في السلسلة الشرقية.

هذا وقد عاد الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية من جديد، والتي وعد رئيس الجمهورية بفتح النقاش حولها.

فهل تكون طاولة حوار بعبدا الاقتصادية فاتحةً لطاولة حوار سياسية تبحث من جديد إشكالية الاستراتيجية الدفاعية؟