وإعتبر ناصر في حديث لـ”ال بي سي آي” مع الإعلامية ديما صادق أن “رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط فتح باباً للنقاش انطلاقا من قناعاته وإيمانه بأن على الكل أن يقدم شيئاً ما للوصول إلى أرضية مشتركة في عملية التأليف وأن يكون هناك تنازلات من جميع الأطراف وقد أبلغ الجميع بموقفه ولكن هذا مرتبط بالآخرين وإلى أي مدى هم مستعدون للتنازل”، مستطردا “حتى الآن لم نتلقَّ أي طرح واضح”.
وقال: “وليد جنبلاط هو رجل تسويات وحلول وخطوات متقدمة لإيجاد الحلول”، مؤكدا “أننا لم نبدل في موقفنا بحقنا بالتمثيل الوزاري بثلاثة وزراء وهذا حقنا وفق نتائج الإنتخابات النيابي، ولن نقبل بأن تكون التسوية السياسية على حساب دورنا وموقعنا السياسي”.
وأضاف: “أي طرح يأتي لمناقشتنا بمطلبنا إذا كان يمس أو يُعتبر تراجعاً أو تنازلا من قبلنا لن يحصل فالمسألة مسألة وطنية في التعاطي مع المرحلة”.
وتابع: “على الجميع أن يعلم أن هذا البلد توافقي وان يعي أن الشراكة فيه شراكة مكونات وجنبلاط فتح باباً للتسوية ولكن هذا لا يعني التنازل”.
ورداً على سؤال قال: “لسنا جبهة معارضة بوجه العهد نحن والقوات اللبنانية وغير وارد لدينا تكوين جبهات سياسية معارضة ولا مبرر لها اليوم وهناك تهدئة ولقاءات مشتركة بيننا وبيت التيار الوطني الحر رغم الاختلاف السياسي، ووليد جنبلاط وضع معادلة واضحة مع رئيس الجمهورية منذ انتخابه وكان موقفه واضحاً وأبدى كل الاستعداد للتعاون”.
