Advertise here

" التقدمي- عين زحلتا" أقام عشاءه السنوي

05 آب 2019 19:39:00 - آخر تحديث: 06 آب 2019 20:04:20

أقام الحزب التقدمي الاشتراكي_فرع عين زحلتا حفل عشائه السنوي الذي يعود ريعه لبناء مركز الحزب في البلدة، وذلك في مطعم النعيم - نبع الصفا .

حضر الحفل الدكتور ناصر زيدان ممثلا رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، جهاد حمادة ممثلا النائب مروان حمادة، نبيل الدبيسي ممثلا النائب نعمة طعمة، معتمد العرقوب سهيل أبو صالح، أعضاء جهاز المعتمدية، مدراء الفروع الحزبية، مسؤولات وعضوات فروع الإتحاد النسائي التقدمي، مناصرو حزب القوات اللبنانية في عين زحلتا، رؤساء بلديات ومخاتير، أعضاء مجالس بلدية، فعاليات إجتماعية، إقتصادية ومصرفية، ممثلو جمعيات أهلية، ومشاركة واسعة من أهالي البلدة والبلدات المجاورة .

 

الزعر
إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، ثم ترحيب وتقديم من مسؤولة الإعلام في فرع "التقدمي -عين زحلتا" جنان الحميدي، تحدث بعدها مدير الفرع فيصل الزعر مؤكدا أنه "على الرغم مما نشهده من محاولات حصار تتعرض له المختارة وما تمثله من نهج وطني، ورغم الرسائل المشبوهة الآتية من خلف الحدود، ورغم التعليمات الخارجية والأدوات الداخلية نؤكد في حفلنا اليوم بأنه لا نجاحا لحصار ما لا يمكن حصاره، فالمختارة أرحب من أن يحدها حصار، والمصالحة أعمق من أن يزعزعها مثيرو النعرات ونابشو القبور".

زيدان
بدوره ألقى الدكتور ناصر زيدان كلمة بإسم النائب تيمور جنبلاط ناقلا تحياته إلى الحاضرين وشكره إلى مدير وأعضاء فرع الحزب في عين زحلتا على حرصهم على الوحدة والتآخي بين كل مكونات البلدة الغنية بالتنوع والعيش الواحد، وعلى جهودهم الرامية إلى بناء مركز للفرع فيها . 

وتابع الدكتور زيدان قائلا "لا يوجد في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي من يحمل ثقافة العنف، ولا يوجد في عقيدتنا وثقافتنا أحد يرفع سلاحه في وجه أي لبناني آخر، وخاصة إذا كان من أبناء الجبل، فقناعتنا وخطوطنا العريضة في السياسة هي الحفاظ على لبنان، وعلى أمن ومسقبل كل المواطنين اللبنانيين بمختلف مشاربهم وإنتماءاتهم، وكما نحرص على حرية التعبير عن الرأي في صفوفنا نحرص وندافع عن حق وحرية الآخرين في التعبير عن رأيهم حتى لو كنا على خلاف سياسي معهم . هذه مبادئنا التي لا نحيد عنها، وهذا ما تعلمناه من مدرسة كمال جنبلاط، وما نتعلمه يوميا من الرئيس وليد جنبلاط، والمسيرة مستمرة مع الرفيق تيمور جنبلاط وفق هذه المعايير والقيم" . 

وأكد "أن الحزب الذي لا يوجد في صفوفه من يحمل الضغينة تجاه أي مواطن آخر مهما كان إنتماؤه السياسي، هو أيضا متشدد الى أبعد الحدود في الدفاع عن لبنان وعن الجبل وعن الدولة العادلة وعن القانون، ونأمل ألا يجربنا أحد أو يمتحننا أحد في ملفات استفزازية تسيء الى كرامتنا وتاريخنا، لأننا لن نسكت أبدا . ومن يظن أنه يستطيع محاصرتنا، والإستقواء علينا، وإلغاء دورنا السياسي والوطني، هو مغرور وواهم مهما كان موقعه. واذا نزل أصحاب بعض المناصب الرفيعه الى مستوى سياسة الزواريب والتحليلات الصبيانية والإنتقام، يكون هو قد رفع الحصانة عن نفسه، ولا يلومنا إذا قررنا أن نعامله كما يعاملنا. لن نسمح لأحد أن يضطهدنا باسم الشرعية. الشرعية عدالة ونزاهة وتجرد، وليست إنحياز وضغينة".

 

وإذ تساءل الدكتور زيدان "ما المطلوب أكثر من وليد جنبلاط ومن الحزب التقدمي الإشتراكي؟"، لفت إلى أن "رئيس الحزب وليد جنبلاط قد قدم الكثير من التضحيات، من أجل تسهيل مسيرة العهد، وتفكيك الألغام أمام تأليف الحكومة، ومن أجل ترسيخ المصالحة، حفاظا على السلم الأهلي بين الشرائح اللبنانية كافة، غير أنه قوبل بالهجومات السياسية والأمنية المتكررة، وشعر أبناء الجبل واللبنانيون الوطنيون أن هناك إنحياز سافر يستهدفهم من بعض أركان السلطة، من خلال الضغط على العدالة لإصدار محاكمات سياسية علينا، بينما يترك غيرنا يسرح ويمرح في البلاد بسلاح غير شرعي، ويحمي القتلة، من قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى قتلة علاء أبي فرج مرورا بعشرات الشهداء، وليس هناك من مساءلة". 

وأضاف "نحن نحترم القانون وقد إحتكمنا إلى القانون منذ اللحظة الأولى للحادثة التي حصلت في بلدة البساتين، عندما  إجتاح موكب مسلح من 11 سيارة، المدنيين العزل بالرصاص، والذين كانوا قد نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رأيهم، وعن إحتجاجهم بشكل سلمي على التعرض لدماء شهدائهم، وكرامتهم وتاريخهم، وقد كان عناصر الجيش والقوى الأمنية موجودين ويراقبون الإحتجاج، وما جرى لاحقا بعد أن أطلق الموكب الرصاص، كان دفاعا عن النفس خصوصا بعد مشاهدة  سقوط الشاب سامو غصن أرضا وهو مضرج بدمائه" . 

وختم الدكتور زيدان "إن أبناء الجبل بجميع أطيافهم الدينية والحزبية، لن يسمحوا لأي أحد بالتدخل في المحكمة العسكرية، وتزوير الحقائق، وإتهام المسالمين بتدبير كمين، بهدف محاكمتهم سياسيا أمام المجلس العدلي أو غيره، ظنا من بعض الطارئين أن موازين القوى ليست لمصلحة وليد جنبلاط، وعندما يسقط وليد جنبلاط تسقط كل القوى الوطنية، وقوى التحرر والإستقلال في لبنان، فيحاصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، وتحاصر جميع الأحزاب الوطنية والقومية، إلا أنهم لا يدركون أن وليد جنبلاط، والجبل واللبنانيين الشرفاء هم اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأننا على استعداد للتضحية الغير محدودة من أجل عروبة لبنان ورقي لبنان واستقلال لبنان، بعيدا عن النماذج السوداء التي يحاول البعض فرضها علينا، والتي تستند إلى ثقافة القتل والإجرام. فلبنان بلد العلم والثقافة والديمقراطية والحرية، وهو رسالة للتعايش والتآخي، ولن نسمح لأي كان أن يعيده إلى عصور الظلمة"، مطالبا "نربأ برئيس الجمهورية أن يتعامل بتوازن مع الجميع حفاظا على موقع الرئاسة التي نحترم. وأن لا يسمع لتحليلات (السليم) العضومية، ولا (للفويسات الولادية المركبة) ولا لعنتريات (أبي صعب) الممجوجة والمنحازة. فالقضاء مرجعية مستقلة لا تخضع لسلطة أحد ولن نسمح بأن يتدخل فيه أحد ضد المواطنين لأغراض سياسية مكشوفة. إننا نطالب بمحاكمة متوازنة وعادلة مع الجميع، من دون تدخل وهيمنة".