Advertise here

أبو الحسن: وليد جنبلاط يطلق المبادرات والفريق الآخر يمعن بإجهاضها

26 تموز 2019 09:47:00 - آخر تحديث: 26 تموز 2019 09:58:52

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن في حديث لإذاعة صوت لبنان 100.3 أن "مبادرة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط هي كما عبّر عنها الرئيس نبيه بري مبادرة الفرصة الأخيرة، فوليد جنبلاط بحرصه وحكمته وحنكته وقدرته على استنباط الحلول من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية قدّم هذا الطرح وهو ليس الاول الذي نقدّمه.

وذكّر أنه في حادثة الشويفات ورغم ان الشهيد سقط من صفوفنا الا اننا سلّمنا كل المطلوبين من قبلنا في حين ان الفريق الآخر لم يسلم أي مطلوب حتى اللحظة، وكذلك حصل في حادثة قبرشمون بل تمت إعاقة التحقيق من قبله وهذا السؤال برسم الجميع".

واعتبر أبو الحسن ان "الإصرار على تحويل القضية إلى المجلس العدلي بقرار سياسي بهدف التشفي"، مؤكداً "اننا لا نخشى المجلس العدلي ولا نخشى المحكمة العسكرية ولا القضاء العادي لكن ما يثيرنا هو هذا الاستهداف السياسي"، داعياً لـ "تلقف مبادرة جنبلاط الأخيرة والتساوي بضم قضيتيْ البساتين والشويفات وتحديد الوجهة القضائية التي يجب أن تنظر فيهما"، وإذ لفت إلى أن "الرئيسيْن بري والحريري وافقا على المبادرة"، تساءل "لماذا أعاد الفريق الآخر نسفها؟".

وإذا أكد على "اننا لا نخشى قضاءً أياً كان هذا القضاء"، شدد على أنه مبادرة جدية عادلة عاقلة وتستند إلى الحكمة وحسن النوايا والقدرة على مواجهات التحديات متسائلاً: لماذا يمعن الفريق الآخر بإسقاط كل المبادرات؟

وعن العلاقة مع حزب الله قال ابو الحسن "اننا لم نكن يوماً دعاة فصل بل كنا دوماً دعاة وصل، لكن علينا كلبنانيين أن نحترم بعضنا البعض وان نقدر خصوصيات بعضنا البعض وعلينا ان نصارح الشعب اللبناني بكل المسائل وبوضوح، ونحن قلنا رأينا بكل وضوح ونحتكم للرأي العام"، لافتاً الى أن "العلاقة ليست مقطوعة بل هناك خيط رفيع موجود من خلال الرئيس بري ونحن نعوّل على حكمته وسنبقى دعاة حوار كما كنا دائماً".