Advertise here

البيك لا ينسى أن يُمسّي على أصدقائه الحاضرين في الجبل (صور)

21 تموز 2019 17:06:45

بعد مشاركته في الاحتفال السنوي لخرّيجي مؤسسة العرفان التوحيدية في بلدة بقعاتا الشوفية، وفي طريق عودته إلى منزله في بلدة المختارة مساء أمس السبت، عرّج النائب السابق وليد #جنبلاط على قصر بيت الدين قبل خمس دقائق من حفل الأمسية الثانية من أمسيات المهرجان التي يحييها الممثل الفرنسي حامل الجنسية الروسية جيرار دوبارديو.

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

دخل الزعيم الاشتراكي بهدوء إلى الباحة الداخلية للقصر حيث يقام الحفل. لم ينتبه الحضور في البدء لوجود البيك بصحبته الصحافي منير الربيع، لولا فلاش كاميرتي. كانت الإضاءة كافية للفت نظر الحضور إلى أنّ هناك شخصية مهمة قد أطلت. إنّه وليد جنبلاط. علا التصفيق على وَقْع الترحيب الحار. زعيم الجبل لم يكن يرغب في ذلك، ولا بالإضاءة، فقط يريد المرور على القصر للسلام ومصافحة الأصدقاء الذين يزورون الجبل في مناسبة أمسيات المهرجان، ثم العودة إلى المختارة. يردّد صحافيون أنّ جنبلاط من أكثر السياسيين اللبنانيين الذين يرتبطون بصداقات مع صحافيين كبار ومثقّفين وفنانين من كل أنحاء العالم. ويضيفون: "ما من صحافيّ يزور لبنان (تقريباً) إلاّ ويمرّ على جنبلاط كصديق لتبادل الآراء حول المسائل السياسية في العالم".

 

أطل وليد جنبلاط "بخفّة"، كأنه يمشي على رؤوس أصابعه، متفادياً لفت نظر الجمهور، في هكذا مناسبات. على رغم زعامته، يتحوّل إنساناً خجولاً كي لا يزعج أحداً. ويرغب في التصرّف كأي مواطن، ولا ضرورة للإضاءة وللاهتمام الزائد. المناسبة فنيّة لا أكثر.

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

أبو تيمور شديد الحرص على اللياقات الاجتماعية وروابط الصداقة مع الناس، كذلك لا يزال محافظاً على عادات اللبنانيين بالترحيب بالضيف وإكرامه. تقدّم جنبلاط الذي بدا أنّ أصدقاءه في الحفل كثر، ترافقه رئيسة مهرجانات بيت الدين السيدة نورا جنبلاط في اتجاه مقدّمة الحضور، وصافح وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لونغ، كذلك المؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني غبريال يارد، والمغنية ياسمينا جنبلاط، إضافة إلى شخصيات موسيقية وثقافية فرنسية أتت لحضور الحفل، منهم المؤرّخ الفرنسي جان بيار فيليو والموسيقي جان بول سكاربيتا، ثم اتّجه نحو قاعة خلفية، حيث جيرار دوبارديو ينتظر جرس الإعلان عن بدء الحفل. صافحه طويلاً وتبادل معه الحديث قرابة الدقيقة مبتسماً له طيلة الوقت. ثم وبغفلة من ديبارديو، التقطتُ الصورة الرسمية لهما قبل أن يُبدي الممثل الفرنسي اعتراضه على وجودي لأنه يكره الصور والمصوّرين.

مرور وليد بيك في تلك اللحظة على القصر كان كالنسمة الصيفية. أعطى الحفل جوّاً مريحاً. ثم غادر بهدوء، كما حضر عائداً إلى قصره في المختارة. وليد جنبلاط قليل الحضور في حفلات المهرجان. في ذاكرتي الفوتوغرافية انه لا يفوّت الحفلات التي يحييها أصدقاؤه من أمثال الفنانين زياد الرحباني ومارسيل خليفة، أو أي حفل فنيّ تكون فلسطين محوره الأساسي.

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل).

 

من الكواليس (نبيل إسماعيل)