Advertise here

عبدالله في عشاء اسهام: سنحمي المصالحة بأجسادنا

12 تموز 2019 11:34:00 - آخر تحديث: 12 تموز 2019 16:12:26

للسنة الحادية عشرة على التوالي اقامت "جمعية اسهام – صندوق دعم المريض" في جرد عاليه عشاءها السنوي برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في "كازينو بيسين عاليه".

حضر المناسبة النائب بلال عبدالله ممثلا راعي الاحتفال، امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، مدير عام مؤسسة الاسواق الاستهلاكية زياد شيا، مستشار وزير التربية انور ضو، عضو مجلس القيادة الدكتور ياسر ملاعب، مفوض الاعلام رامي الريس، مفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، مفوض التربية والتعليم سمير نجم، وكلاء داخلية اقليم الخروب الدكتور سليم السيد عاليه يوسف دعيبس والشويفات مروان ابي فرج، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، رئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى – بحمدون كمال شيا، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، رؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مستشفيات ومدراء مصارف وعدد كبير من المدعوين.


بعد تقديم من الاعلامية ليال نصر القى رئيس الجمعية الدكتور حسام ربح كلمة اشار فيها الى اننا نمر بوقت عصيب، لذلك نقول لن تنال منا المؤامرات، ولن يرهبنا عقد الصفقات، ولن تهزنا اوهام الانتصارات، ولن يثنينا ازيز الرصاصات ولو كره الكارهون وكثر اليوضاسيون. وسأل هل يمكن ان نطور عملنا لمساعدة تلك الفئة السياسية المريضة بنفسيتها وبجشعها وبجنون العظمة الحاملة في قلوبها كل الحقد.

اضاف نمد يد المصالحة فيقابلوننا بقلوب مرّة مالحة، يقولون انهم يحاربون الفساد وهم انفسهم فاسدون.

وقدم ربح عرضا لتقديمات الجمعية منذ تأسيسها وعدد الحالات التي ساعدتها وقيمة الاموال المنفقة مذكرا بالاهداف التي تأسست عليها والتي تعمل الجمعية على تحقيقها من خلال تعزيز مواردها.

غريزي

وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي رأى أن العمل الصالح هو بذرة الخير التي تنمو وتكبر عندما نسقيها، حتى تصبح شجرةً وارفةَ الظلال لتعطي الثمار والظلال للجميع. وها نحن اليوم نجتمع واياكم للسنة الحادية عشرة على التوالي تحت فيئ جمعية اسهام، في منطقة يستحق اهلها الشرفاء كل ثمرات الخير وظلال العطاء.

اضاف، انطلق صندوق دعم المريض منذ عام 2008 من مبدأ الوقوف إلى جانب اهلنا في منطقة الجرد، فكانت إسهام. كانت المهمة صعبة وبنفس الوقت ضرورية في ظل غياب الدولة وخططها ومشاريعها الانمائية والحياتية، إلا اننا نجحنا وبقينا بفضل ثقتكم جميعاً ودعمكم المطلق وصمودكم الدؤوب الى جانب الجمعية .نجحنا وسننجح لأننا حزب هدفه الأسمى الإنسان ويسعى دائماً إلى تأمين الافضل من أجل حياة تليق بأهلنا.

واكد غريزي اننا سنستمر لأننا لسنا حزبا طارئا أو حزبا يستغل حاجة الناس ويقف خلف آلامهم واوجاعهم خدمة لأنانيته السياسية. الا ان نجاحنا هذا والدور الذي نقوم به من خلال الجمعية، لا يحل مكان دور الدولة التي يتوجب عليها تقديم الرعاية الصحية لكافة مواطنيها دون تمييز بين منطقة وأخرى، ولكن للأسف مع استمرار تقاعس الدولة وازدياد الصعوبات الاقتصادية والمعيشية، ازدادت الاعباء على هذه الجمعية مما تطلب تضافر جهود الجميع لسد هذه الثغرة.

وتوجه غريزي بالشكر لكل من عمل ويعمل دون تلكؤ، لكل مساهم، لكل متبرع، ولكل رفيق، وخص بالشكر وكيل الداخلية السابق زياد شيا الذي سلمني هذه الشعلة التي ستبقى مضيئة بفضل جهوده وجهود اعضاء الجمعية والمعتمدين ومدراء الفروع والرفقات في الاتحاد النسائي التقدمي والرفاق جميعاً اللذين وكالعادة يضعون كل امكانياتهم وجهودهم لأجل انجاح اهداف الجمعية ومسيرتها.

وتناول غريزي الوضع السياسي فقال اربكهم وفاء اهلنا، قيّدهم نجاح وزرائنا ونوابنا، فأصابهم عمى البصر والبصيرة، حتى اطلقوا سهام حقدهم من كل حدب وصوب. فلهاذا وذاك نقول:" عوّد لسانك قولَ الخيرِ تنجُ به، واحرِزْ كَلامَكَ من خِلٍّ تُنادِمُه. فنحن قوم نعمل لنرتقي بمجتمعنا ولن نسمح للدخلاء بإعادتنا الى الوراء او تكبيل مسيرتنا. وكذلك لن نسمح للسياسيين الجدد والطارئين، نابشي الاحقاد، بالعبث بأمن اهلنا وبتعكير صفائهم. فلديهم ما يكفيهم من الهموم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة في بلدٍ عاجزٍ ودولة مترنحة.

وطمأن المراهنين ان المصالحة راسخة وثابتة اكثر من اي وقت مضى، والعيش الواحد هو الركن الاساس في الجبل ولن يزعزعه خطاب استفزازي من هنا او زيارة عابرة من هناك.

عبدالله
عندما نجتمع في مناسبة دعم هذا الصندوق نقول ان هذا الصندوق هو لكل اهل الجبل لا نفرق في الصحة و العطاء بين انسان و آخر حتى لو كان خصما لنا، هذه كانت رسالة كمال جنبلاط ووصية وليد جنبلاط وهكذا سنستمر مع تيمور جنبلاط، هذه بيئتنا و هذا نهجنا. 
 واكد ان الجبل و دار المختارة هي التي تطوق ولا يجرؤ احد على تطويقها، وقال كونوا على ثقة بأن مسيرتنا ستستمر رغم كل هذه الصعاب وكل هذه الغيوم وكل هذه المؤامرات التي لن تثنينا ابدا عن رفع هذا المشعل وهذه الرسالة وهذه القضية التي هي امانة في اعناقنا، هذه المهمة التي يجب علينا ان نعي عمق التزامنا في هذا الظرف بهذا الوطن. 

 واكد عبدالله اننا نمد اليد للجميع من موقع القوي ومن موقع الواثق  وليس من موقع الضعف كما يحلو للبعض ان يظن.

 وقال نحن من يحمي الدور الناظم والراعي للدولة في الصحة والشأن الاجتماعي والتربية والجامعة الوطنية والمدرسة الرسمية والضمان الاجتماعي، في كل هذه القطاعات سنبقى حزب الراية المرفوعة، الراية الحمراء، راية كمال جنبلاط، راية اليسار التقدمي الاشتراكي، ولن يتمكن احد من حصرنا في زاوية معينة او صبغة معينة، فنحن حزب الوطن حزب العروبة حزب الانسانية هكذا كنا و هكذا سنبقى. واضاف رحم الله من سقط في هذه الاشكالات وشفى الله هذه الشاب المناضل سامي غصن. 

ونقل عبدالله تحيات تيمور جنبلاط إلى الحاضرين مؤكدا دعمه للجرد و اهله الاوفياء الابطال الشرفاء الذين كانوا في السلم والحرب ابطالا و كانوا في المصالحة ابطالا. وقال سنحمي هذه المصالحة التي حمايناها بإرادة وليد جنبلاط وسنحميها بأجسادنا مضيفا ان هذا الجبل موحد وسيبقى موحدا مهما تطاول الصغار من هنا و هناك. 

بعد ذلك سهر الحضور مع برنامج فني احياه سماح ابو المنى ومجموعة من العازفين