Advertise here

أمسية لـ"المركز الثقافي الروسي" على مسرح المكتبة الوطنية بحضور نورا جنبلاط

09 تموز 2019 12:24:00 - آخر تحديث: 09 تموز 2019 13:49:38

برعاية وحضور السيدة نورا جنبلاط، أقام المركز الثقافي الروسي - بعقلين، وبالتعاون مع المركز الثقافي الروسي – بيروت، واتحاد بلديات الشوف السويجاني، والمكتبة الوطنية - بعقلين، وبلدية بعقلين أمسية باليه لطلّاب المركز. 

حضر الاحتفال  طلعت حمادة مثلا  الوزير مروان حمادة، ووكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنّام. وكان المركز الثقافي الروسي ممثلاً بنائب مدير المركز ومؤسّس المركز الدكتور طارق شومان، كما حضر الاحتفال المجلس البلدي في بعقلين ممثلاً بعضو المجلس سليم الحلبي، وحشدٌ كبيرٌ من الأهالي والفعاليات الثقافية والاجتماعية.

رحَّب رئيس اتّحاد بلديات الشوف السويجاني يحيى أبو كروم بالحاضرين شاكراً، "فريق العمل من الدكتور فارس نمّور، والسيدة نجاة، والمدربين والمدربات على الجهد الكبير الذي يبذلونه، والتحية الكبيرة للسيدة نورا جنبلاط". وأضاف مستشهداً بقولها: "ثقافتنا ثقافة الحياة". كما أشار إلى مدى فرحه في احتضان مركز تدريب الباليه في مبنى الاتحاد، وأضاف: "نمرّ في مراحل صعبة هذه الأيام، ولكن عندما ننظر في عيون هؤلاء الأطفال، فإنهم يعطوننا لوحةً، ومثالاً عن الحياة".

ومن جهته، دعا الدكتور فارس نمّور مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، "حارس الثقافة في منطقة الشوف"، كما أسماه الإعلاميون، إلى إلقاء كلمته التي رحب فيها بالحاضرين، وخاصة بالسيدة نورا، "التي علّمتنا الكثير في كل مكانٍ كانت تتواجد فيه". 
وأضاف: "هذا المسرح، ثمرة ثلاث سنوات من العمل الدؤوب مع وزارتَي الأشغال والعمل، هو اليوم هدية لكِ". واختتم متمنِّياً أمسية جميلة، ودعا الحاضرين أيضاً لحضور افتتاح مسرحية "إضراب الحرامية" على نفس المسرح في الثاني عشر من الشهر الجاري. 

وبدوره تحدث مدير المركز الثقافي الروسي – بعقلين، فارس نمور، عن مسيرة المركز خلال التسع سنوات الماضية شاكراً القيِّمين على إنجاح هذه المسيرة. وأضاف: "السيدة نورا، ثقافة الحياة، تختصر كل الكلمات!" وختم بالقول: "يحقُّ لنا أن يكون لدينا مشروعٌ ثقافيٌ في هذا البلد!" 

وبعدها تنوّعت اللوحات على مسرح المكتبة من المركز في إطار قصة "مملكة الثلج" لكاتب سويدي. وختاماً، قُدّمَ درعٌ تكريميٌ للمدرّبة وسط تصفيق الحضور، وبين طلاب المركز والأهالي الذين اندفعوا الى المسرح للاحتفاء بأولادهم.

 

(*) علا حمادة