Advertise here

وفد "التقدمي" يلتقي الراعي: المصالحة لم ولن تمس!

06 تموز 2019 18:05:00 - آخر تحديث: 08 تموز 2019 12:12:47

استقبل البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر السبت، في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من اللقاء الديمقراطي ضم النواب اكرم شهيب، نعمه طعمه، هادي ابو الحسن وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، وكان بحث في المستجدات الراهنة على الساحة المحلية. 

تحدث شهيب بعد اللقاء الى الإعلاميين، وقال: "لقد تشرفنا بزيارة صاحب الغبطة زملائي وانا اليوم واستمعنا الى رأيه وهو حريص دائما كما نحن على الجبل الذي هو قلب لبنان كما يقول دائما. لقد اكدنا على ان المصالحة ثابتة وباقية خطا احمر على الجميع.

وتابع شهيب: "ما حصل في الجبل حاول البعض تصويره وكأنه انتكاسة للمصالحة. المصالحة لم ولن تمس وهي ثابتة وكل المخلصين في هذا البلد هم حراس الوفاق والتواصل والإعتراف بالآخر، واهمية بقاء الجبل على الروحية التي ارساها صاحب الغبطة المغفور له البطريرك صفير، وقد اكد عليها اطال الله بعمره صاحب الغبطة البطريرك الراعي حينما زار الجبل في اكثر من مناسبة تأكيدا على هذه المصالحة. زيارتنا اليوم هي لوضعه بتفصيلات ما حدث وللتأكيد ان ما حدث بعيد جدا عن اي خلل بالعلاقة التي قامت على ثوابت لن تمس بإذن الله مهما حاول البعض من بث خطاب تشنجي او كلام غير مسؤول او من بعض الصبية من اللعب بالأمن في الجبل وبالتالي الأمن باقي ومستتب ونحن تحت سقف القانون اليوم وغدا وفي كل يوم."

وأضاف :" نحن نشكر غبطته على الملاحظات التي ابداها والتي فيها الخير للجبل وللوطن."

واكد شهيب ان "القانون يسمح للجميع بالدخول الى كل المناطق اللبنانية دون خلل ولكن ايضا القانون يمنع الخطاب المتشنج . وبالتالي نحن لم نعترض الا على على هذا الخطاب المتشنج الذي فتح المآسي في الجبل ونحن كنا قد طويناها مع صفحة الحرب ولكن البعض يذكرنا دائما بها لسبب ما نحن ضد هذا الخطاب الذي يزعج ليس فقط ابناء المنطقة من الطائفة الدرزية وانما ايضا ابناء المنطقة من الطائفة المسيحية. والتلاقي الذي حصل قبل وبعد الحادثة كامل ولا يمس مهما حاول بعض الأشخاص."

واردف شهيب: "كل ما يطلبه القانون نحن تحت سقف القانون ولقد اكد وليد بيك منذ اليوم الأول وفي كلام واضح في دار الطائفة الدرزية بعد اجتماع المجلس المذهبي للطائفة ومشايخ الطائفة اننا نسعى دائما لأن يكون للدولة الرأي الأول والأخير في كل المناطق اللبنانية وفي نفس الوقت من يريد ان يزور اي منطقة في لبنان له الحق لكن الا يستعمل فائض القوة من جهة ومؤسسات الدولة من جهة ثانية وهذا معروف لدى الجميع. وكلامي واضح."