أقام فرع العمروسية في وكالة داخلية الشويفات – خلدة حفلاً تكريمياً للمناضلين القدامى بمناسبة مئوية المعلم الشهيد كمال جنبلاط بحضور عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي خالد صعب، رئيس اركان الجيش السابق اللواء الركن وليد سلمان، وكيل الداخلية مروان أبي فرج، الشاعر مازن غنام، مشايخ وفعاليات المنطقة اضافة الى المكرمين والحزبيين والأهالي.
الاحتفال الذي أقيم في قاعة الشويفات الاجتماعية إستهل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدّمي الإشتراكي، ثم دقيقة صمت عن أرواح الشهداء.
ورحبت عريفة الحفل عبير الجردي بالحضور ثم ألقى بعدها مدير فرع العمروسية وليد السوقي كلمة جاء فيها "أموت او لا أموت فلا أبالي هو العمر من نسج الخيالِ، هي الايام تحري في دمانا أن الحق المكوّن ألف حال، من معاليمك نستقي والى عليائك نتوق ان نرتقي، انت يا سيد الشهداء ومنارة الشرفاء أنرت درب الشهادة وشرّفت منازل القيادة، مرّت مئة عام وذكرك تتناقله الأجيال".
وتابع: "غيّبوك جسداً سطعت فكراً، أسلموك موتاً كرّسوك نهجاً، أطفأوك سراجاً سطعت شمساً، أحالوك ظلاماً أحرقتهم وهجاً".
وأضاف: "اننا على دربك سائرون ولقافلة الشهداء توّاقون، تحت لواء وليدك منضوون مع تيمور حفيدك قلباً وقالباً مقبلون معتصمون، ايها الحفل الكريم من لا ماض له لا حاضر له ومن لا شهداء له لا قضية له، أسمى درجات التضحية الشهادة، فهنيئاً لكم شهادئنا وهنيئاً لنا بكم رويتن أرضنا بدفائكم فزكت وأزهرت وأنجبت أجيالاً تضجّ عزّة".
وختم كلمته: "ستستمر المسيرة، وتبقى فلسطين جوهر القضية بسواعد نضال رفاق وفيّة، من جيل الى جيل نتناقل الوصيّة بقوة ايمان ويقين، لن نستكين ويحق الله معتصمين وبشعلة النضال مع الرفاق مستمرين وستبقى حناجرنا بالحق تصدح ومآثرنا بالحرية تفرح ملتزمون الوعد ومجددين العهد اننا باقون وصامدون لصون ارضنا وعرضنا، دمتم رفاقنا ودام قائدنا الوليد ودام تيمور نعم الحفيد".
ثم كانت كلمة لوكيل داخلية الشويفات مروان أبي فرج أكد فيها أن الشباب اليوم يعتزون بوجودهم بين الأبطال المكرّمين مشيراً الى أن مئوية كمال جنبلاط هي تكريم للشباب وفخر لهم "سنتقل مآثر الأبطال الى أولادنا وسنتوارثها من جيل الى جيل".
وأكمل أبي فرج: "كل شيء يتغيّر اننا الشيء الثابت الوحيد هو حبّكم ونضالكم ووفائكم للحزب وأصالة ومحبة رئيس الحزب وليد جنبلاط لكم".
وأضاف: "نقول لمن يخجل، كيف تخجل بحزب معلمه شهيد، كيف تخجل بحزب مؤسسه كمال، كيف تخجل بحزب فكره معلّم، فلسطين قضيّته، بحزب يقاوم يحارب ويناضل ويضحّي، بحزب موجد دائما الى جانب رفاقه وأهله، بحزب زعيمه وليد جنبلاط، بحزب يقاوم العدو الاسرائيلي، بحزب يحمي مصالحة الجبل، بحزب همه الوطن، بحزب يكرّم كباره، بحزب همه الفقير والفلاح ومؤسسه كبير الشهداء كمال جنبلاط".
كما وألقى خلال الحفل الشاعر مازن غنّام شعراً تكريمياً للابطال ولمدينة الشويفات.
وفي نهاية الاحتفال وزّع أعضاء مجلس القيادة في الشويفات مئوية كمال جنبلاط على المكرّمين.
