علق مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس، عبر قناة "الجديد"، على إتهام الحزب "الإشتراكي" بمحاولة إغتيال الوزير صالح الغريب، فقال إنّ "الاتهام أسخف من أن يرد عليه إذ كان هناك اعتراض سلمي من قبل الأهالي على الخطاب التحريضي المتنقل"، وأضاف: "ما حصل مع موكب الغريب كان واضحاً على مواقع التواصل الإجتماعي ومحاولة اقتحام من قبل الموكب لموقع قطع الطريق وثم عودته لافتعال المشكلة وإطلاق النار وترويع المواطنين".
وعن الكلام حول إطلاق النار عليه، أوضح قائلاً: "لم أكن في منطقة وطى المصيطبة أساساً وهذا جزء من مطبخ إعلامي يبث الشائعات لرفع منسوب التوتر"، معتبراً أن "هناك صبيانية سياسية من قبل البعض للمس بالتوازنات في البلد، ونحن حريصون دائماً على الاستقرار، ولن نسمح بأن يكون هناك فتنة في الجبل".
ورداً على سؤال، قال الريس: "نذكر النائب طلال أرسلان بأن هناك مطلوبين في قضايا أخرى، ونحن دائماً منفتحون على الحوار والدور الأساسي حالياً هو للقضاء وندعو كل أحد للعودة الى حجمه الطبيعي".
