Advertise here

"التقدمي الشويفات" ورشة عمل حول التنفس الواعي في المدارس برعاية شهيّب

29 حزيران 2019 13:59:00 - آخر تحديث: 29 حزيران 2019 18:53:08

نظم مكتب الثقافة ضمن وكالة داخلية الشويفات-خلدة في الحزب التقدمي الإشتراكي ورشة عمل حول التنفّس الواعي في المؤسسات التربوية، برعاية وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيّب وبالتعاون مع مؤسسة "Rebirthing Lebanon" في "L’heritage resort" في عاليه.
 
وحضر الورشة وكيل داخلية الشويفات مروان أبي فرج، مؤسسة Rebirthing Lebanon، الهيئات الناظمة، مدراء مدارس مدينة الشويفات، ممثل مفوضية الثقافة في الشويفات فراس زيدان بالإضافة الى عدد من أعضاء الوكالة.

بدأت ورشة العمل بالنشيد الوطني اللبناني ثم رحّب زيدان بالحضور متحدثاً عن فوائد التنفس الواعي مستهلّاً كلمته بقول للمعلم كمال جنبلاط "الديموقراطية يجب ان تكون انتخاباً للمختارين، أي الذين اختيرواً وفق منهج علمي وتقديري صارم للذكاء ، للكفاءة، للأخلاق، للشخصية. أي للذين يشكلون في كل مرحلة النخبة الحقيقة..".

وتابع "بهذه الكلمات المختصرة للقائد الشهيد كمال جنبلاط نرسم صورة أولية لمفهوم النخبة ودور الاساتذة وأهميتهم في حياة الاحزاب والمجتمعات".

 وأكد زيدان أن ورشة العمل تهدف لنشر الفكر والتوعية حول أهمية التنفس في المؤسسات التربوية "نلتقي اليوم مع مدراء مدارس مدينة الشويفات مدينة العلم والنور المعرفة والتنوع وعلى مدى ساعتين لتقديم شرح تفصيلي عن التنفس الواعي موضوع الورشة في المؤسسات التربوية. كما هو محدد من قبل المؤسسة الدولية للتنفس (IBF) ، والتي يمثلها الخبير سام رضا في لبنان في مركز Rebirthing Lebanon".

وأشار في حديثه الى أن ورشة العمل تمكّن مدراء المدارس مع هيئاتهم التعليمية للتفاعل مع هذا البرنامج، مؤكداً أنه سيتم إعطاء التعليمات المطلوبة للمدارس المهتمة في بداية العام الدراسي 2019/2020.

ويهدف هذا المشروع إلى إدخال بعض الضوء على الحياة المدرسية التي تستهلك طاقة المعلم والطالب على حد سواء، عبر تدريب المعلمين على توجيه طلابهم من خلال التنفس إلى مزيد من الهدوء أو المزيد من الحيوية حسب موضوع الفصل.

وتمنّى زيدان أن يكون لبنان من أوائل الدول عالمياً التي تتبع أساليب تربوية حديثة وفعالة، قائلاً "بضع دقائق من التنفس الواعي يطبقها الاستاذ في الصف، يخفف من التشتت الفكري الذي يعاني منه الطالب بسبب الضغوطات الاجتماعية التي تحيط المواطن اللبناني، فيزيد من عملية التفاعل الايجابي وتنمي تركيز الطالب  على قدراته الذهنية والابداعية".

وختم كلمته قائلاً "بالعلمِ والعملِ تُبنى مُستقبلُ الاُممِ وحَضَارَتِهَا وتَقَدُّمِهَا، بالعلم والعمل نستحق فرح المعلم كمال جنبلاط، فقد قال المعلم كمال جنبلاط العلم ليس هو فقط سبيلاً للعيش، بل هو ينبوع سعادة وحياة لمن يعرف معنى الحياة".

وفي السياق عينه، ألقى خبير التنفس وممثل جمعية "IBF" سام رضا شرحاً مفصلاً عن التنفس الواعي مستعرضاً تأثيره على الضغوطات اليومية موضحاً أن برنامج تعليم التنفس موجود في 40 دولة وتمت ترجمته الى 15 لغة. 

وقدّم رضا خلال الورشة نموذجاً عن عملية تهدئة التنفس متبعاً طرق وأساليب معينة تم تطبيقها مع الحضور.

من جهتها، تحدثت الدكتورة ميرفت ماضي عن تقنيات التنفس العديدة وعملت مع الحضور في الورشة على تطبيق إحداها وتدعى "Core breath". 

 كما دعت ماضي مدراء المدارس لتطبيقها مع الطلاب نظراً لأهميتها بحيث تحثهم على التركيز نحو إحساسهم الداخلي وتعمل على عدم إنجرارهم وراء المؤثرات والعوامل الخارجية.

وشهدت ورشة العمل تفاعلاً إيجابياً للمشاركين من خلال مداخلاتهم القيّمة والتي عبّر أحدهم عنها قائلاً "ورشة العمل هذه تذكّرنا بما قاله الفيلسوف اوشو في التنفس للانتقال الى التنوير". كما حرص الحضور على استلام البرنامج لتطبيقه في مدارسهم. 

وفي ختام الورشة، وزّعت الشهادات على الحضور وتم التقاط الصور التذكارية.