Advertise here

"الشباب التقدمي"- حاصبيا تقيم حفل عشائها السنوي

25 كانون الأول 2018 13:00:00 - آخر تحديث: 25 كانون الأول 2018 17:41:14

اقام مكتب منظمة الشباب التقدمي في حاصبيا مرجعيون عشاءه السنوي في منتزه البحصاصة  الحاصباني برعاية النائب وائل ابو فاعور ممثلا بوكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان وحضور مفوض الشباب والطلبة وامين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور وأعضاء الامانة العامة وامين سر المنظمة في منطقة عاليه، قائمقام حاصبيا احمد كريدي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رؤساء بلديات حاصبيا لبيب الحمرا، شويا عطالله دعيبس، الخلوات حازم ابو ابراهيم، الكفير اسماعيل صقر، نائب رئيس بلدية الفرديس كمال سليقا، نائب رئيس بلدية ابل السقي انور منذر، نائب رئيس بلدية ميمس دريد ابو العز،  مصطفى ممثلا عضو محلس القيادة سرحان سرحان، ممثل وكالة داخلية الجنوب  عدنان سليقا، رئيس دائرة الموظفين في وزارة الطاقة صالح حديفه، رئيس مكتب الضمان الاجتماعي المفتش فادي ابو صمصم،  رئيس مكتب الزراعة اسماعيل امين، رئيس دائرة التنظيم المدني المهندس حسام يوسف، المعتمدين: حسين عبد العال، فريد ابو حمد وحسام يوسف، مدراء فروع حاصبيا حسام سابق، عين قنيا سلمان ملحم حديفة،  شويا صادق علوان، الكفير اسماعيل صقر، ميمس شكيب ابو العز، عين جرفا د. نبيل شاهين، ابل السقي مروان منذر، الماري هيسم زرقطة، ممثل قيادة جمعية الكشاف التقدمي القائد رجا الحمرا، مفوض المنطقة السابعة القائد فادي زين الدين اعضاء وكالة الداخلية، مسؤولة الاتحاد النسائي في حاصبيا لينا خير الدين، وعدد من مخاتير منطقة حاصبيا، ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات وحشد من الحزبيين واعضاء منظمة الشباب التقدمي و الكشاف والاتحاد النسائي والاصدقاء.

كانت البداية مع كلمة لأمينة سر خلية ميمس ساره ابو حمدان رحبت بالحضور وجاء فيها: " ‎في شتاء الرّصاص تنبت البنادق لتلقي التحية على من قضوا وتزرع العهد في قلوب من ساروا. هي تلك الليلة الظلماء، التي غُرزت فينا طلقاتها المميتة ، ودفعتنا الى الوقوف امام الحياة مثقلين بجراحنا. 

‏‎نكاد نحس بأن طيف الشهيد المعلم كمال جنبلاط هو فوق هذه القاعة ، يحرسنا ويحاول ان ينقلنا من جغرافيا الثلج الذي لا يلبث ان يذدوب ليعود ويتجدد الى حكمة الألم التي تعود وتدق ابوابنا في كل حين." كما وأكدت ابو حمدان في كلمتها " حزب كمال جنبلاط حزب لا يموت ولا تضعفه اصوات الريح الزائلة، حزب يستمر عطاء وزخما مع القائد الكبير، ابن الكمال الرفيق وليد جنبلاط . القائد والسياسي المحنك، الانسان الانسان ، الذي ورث تعاليم المعلم وحملها قلادة ووصية يسعى الى تطبيقها في حزبه وخارجه وصولا الى تحقيق احلام كمال جنبلاط." واختتمت بالقول "باسم كل رفيق في المنظمة نقول كما قال الكاتب الراحل غسان كنفاني : سأظل اناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد، لان فيه شجرة وغيمة وظل وشمس وغيوم تمطر الخصب ، وجذور تستعصي على القلع."

 

ثم كانت كلمة لأمين سر  مكتب منظمة الشباب التقدمي في المنطقة رشاد الجماز قال فيها: " في أيام كانون تستذكر من ناضل وقدم دمه لأجل فلسطين، تستذكر من كان صوتا للعمال ومن كان أبا المساكين، تستذكر من ناضل لإلغاء الطائفية السياسية و بناء الدولة.

ومن ثم اكملنا الطريق مع قائد حكيم قارئ للمستقبل، مع من اضحت مواقفه تدرس في المجالس السياسية. 
وغدا نكمل، مع من ائتمناه على مصيرنا، من دخل المعترك السياسي في ذروة ازمته فكان اهلا للسياسية واهل الموقف. نكمل مع قائد شاب، مسيرة عز وتاريخ كبير، مسيرة بناء الدولة، مسيرة الانفتاح والمصالحة مسيرة الشباب اللبناني، كل الشباب اللبناني".

اضاف: "ومن هذه المدرسة، انطلقت منظمة الشباب التقدمي لتكون أمل الشباب الواعد فتحمل قضاياه وتحارب لاجله. وراعي الحفل النائب وائل ابو فاعور خير من تخرج من هذه المدرسة ومن رحم تعاليم معلمها اكمل المسيرة السياسية ودخل المعترك السياسي ليكون خريج مدرسة كمال جنبلاط قولا وفعلا." 

تابع: "في وقت، تقف الدولة عاجزة مكتوفة الايدي امام شبابها العاطل عن العمل، امام مواطينيها عاجزة عن تاليف حكومة تتحمل مسؤولياتها؛ يعمل نواب اللقاء الديمقراطي بلا كلل وملل لتامين سكن للشباب وانقاذ اقتصاد لبنان، فتقدم الكتلة قانون وراء قانون ومبادرة تلو مبادرة لتنقذ بلد بات التعطيل فيه عادة والفساد فيه نهجا."

وختم جماز قائلا: "كما قال معلمي، هي مسؤولية الحياة أو الموت فعلى الحياة أن تدمرنا إذا شاءت وأن تتركنا إذا شاءت، فنحن لن نبخل بأنفسنا يوماً في صراع الحياة".

أما كلمة راعي الافتتاح فالقاها وكيل داخلية حاصبيا مرحعيون شفيق علوان وجاء فيها: "ان هذة الحكومة التي ننتظر اطلالتها منذ اكثر من سبعة اشهر بحجج واهية واستخفاف بعقول الناس وايهامهم بعقد من هنا وهناك ونتمنى ان تكون اخرها عقدة التمثيل للقاء السني الذي ولد فجأة بهدف تأخير التشكيل لحين الافراج عنه فالكلام بمكان وحسابات الحكومة في مكان اخر حسابات مترابطة بين المحلي والاقليمي وحتى الدولي مع الاسف  لقد امضينا حتى الان سبعة اشهر مكلفة على البلد واقتصاده التي نراه ينهار  امامنا مكلفة على ادارته وادائه كنا بغنى عنها وقد نصل الى الانهيار التام وحده وليد جنبلاط  دق ناقوس الخطر باكرا وحذر من الانهيار الاقتصادي وحتى السياسي والاجتماعي وقدم كعادته التسهيلات في وقت البعض لا زال يناور خدمة لمكاسب انية وشخصية او تنفيذا لاجندات خارجية".

اضاف: "نحن اذ نأمل ان يكون بدر هذه الحكومة قد شارف على الاكتمال نتمنى ان تكون هذه الولادة القيصرية بداية الطريق لمحاولات الانقاذ وان لا تكون مسكن مرحلي لانهيار لا امكانية لتوقيفه ولمشروع مستمرة فصوله على حساب الوطن والمواطن". 

واكد علوان "ان هذه المنطقة التي اثبتت في كل المراحل والضروف كانت وستبقى وفية لفكر المعلم وملتزمة بقيادة الرئيس وليد جنبلاط هذه المنطقة ستبقى وفية للمختارة وقيادتها الشابة والواعدة المتمثلة  برئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي كان بيننا منذ فترة قصيرة مع وائل ابو فاعور لتفقد وتدشين العديد من المشاريع الذي لهم الاساس في انجازها كان بيننا ليؤكد ان حاصبيا في قلب المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي كما المختارة والحزب في قلب حاصبيا ".

تابع: "هذه المختارة التي لا يستطيع احد من النيل من دورها ومكانتها فمن بنى تاريخه على محبة الناس والوقوف الى جانبهم مدافعا عن كرامتهم ووجودهم ولقمة عيشهم ومن يقود حزببا تقدميا اشتراكيا نضاليا بصماته في كل الساحات والمواقع الوطنية لن تخدش مسامعه اصوات مأجورة من هنا وهناك".