Advertise here

"داعش" يعود بذئابه وانتحارييه.. وهذه تفاصيل حملة إحيائه في 3 مناطق!

22 نيسان 2019 16:59:10

رأى الكاتب بول وود في مقالٍ نشرته صحيفة "ذا سبكتاتور" أن تنظيم "داعش" لم يمت، فعلى الرغم من أنّه خسر الأراضي، إلا أنّ مقاتليه لا يزالون منتشرين حول العالم.
وقال الكاتب إنّ التنظيم لا يزال متمسكًا ببضع الأمتار المربعة من في قرية الباغوز في سوريا، وهذا هو كل ما تبقى من "الخلافة" التي كانت تقريبًا نصف سوريا وثلث العراق، واعتبر أنّه يجب إدراك أنّ الأرض التي كان يسيطر عليها التنظيم أفلت، إلا أنّ صانعي التنظيم لا يزالون موجودين.
ولفت الكاتب إلى أنّ "خليفة" التنظيم أبو بكر البغدادي قد يُرسل موجات من الانتحاريين إلى الدول الغربية، أو ربما يعمل بسياسة "الذئب المنفرد". وأضاف أنّ في سوريا والعراق، سيصمد "داعش" لأن السنة هناك لا يزال لديهم سبب للكره والخوف من حكوماتهم، ففي سوريا، اختفى الكثيرون في سجون النظام لسنوات، ولا أحد يعلم إن كانوا أحياء أو أموات، كما يخشى معظمهم من نظرة النظام لهم، وفي العراق أيضًا، يعتقد السنة أن قوانين الأمن الصارمة في البلاد موجهة ضدهم، بحسب ما قال الكاتب.
من جانبها، نشرت صحيفة "واشنطن إيكزامينير" مقالاً أشارت فيه إلى أنّ "داعش" يعود وقد أسّس مناطق هجوم ومناطق دعم، موضحةً أنّه ربما فقد "داعش" منطقة السيطرة الإقليمية الأخيرة في سوريا، لكن خطته "ب" تكتسب زخمًا عبر العراق وسوريا، وفقًا لتحليل أجراه معهد دراسة الحرب.

وتقسّم الخارطة الجديدة التي أعدّها المعهد حملة إحياء داعش من خلال ثلاث مناطق: "منطقة مراقبة" صغيرة حيث لا تزال المجموعة تمارس بعض أشكال الضغط على السكان المحليين، و"مناطق الدعم" المختلفة حيث تكون خالية من الجيش العامل ضدها و"مناطق الهجوم" حيث يقوم تنظيم "داعش" بمناورات هجومية.
وبحسب التقرير، فإنّ "داعش" يركّز هجماته على قسمين أساسيين من خط الاتصال بين الأرضي بين محافظة دير الزور ومحافظة الحسكة في شرق سوريا. أما في العراق، فيعيد التنظيم إنشاء منطقة دعم في المنطقة الجنوبية الغربية من بغداد من أجل ربط عملياته في محافظة الأنبار ببغداد وجنوب العراق، كما يعمل "داعش" على إعادة بناء شبكاته في محافظة بابل، ومن المرجح أن يستخدم داعش هذه المنطقة لاستهداف أهداف له في مدينتي كربلاء والنجف المقدستين.

(ترجمة جاد شاهين)