Advertise here

وكالة داخلية المتن تكرم المربي المناضل سليمان بومغلبيه

03 نيسان 2019 19:55:17

كرّمت وكالة داخلية المتن ومكتب مفوضية التربية فيها مندوب المنطقة التربوية في مدارس المتن الأعلى وعاليه المربي سليمان بومغلبيه بصفته رفيقاً مناضلاً على مدى عقود وعضوا في الوكالة التي احتفت به بحضور أعضائها على هامش الاجتماع الحزبي الدوري في مركزها ببلدة الخلوات- المتن الأعلى، 
لمناسبة إحالته على التقاعد لبلوغه السن القانوني. 

 بومغلبيه 
وشكل هذا التكريم الودي مفاجأة لـ"بومغلبيه" الذي شكر المصري والرفاق معبراً عن سعادته وتقديره لهذه "اللفنة الكريمة". وقال: "هذه المبادرات ليست جديدة على الحزب التقدمي الاشتراكي والرفاق فيه الذين بادلوني عمق المحبة والتقدير طوال مسيرتي الوظيفية وفي مهامي الحزبية. علماً أنني كنت وما زلت أعمل بجدية وقناعة آملاً أنني قمت بواجبي بالشكل اللازم  وبما يرضي التزامي الاخلاقي والحزبي وضميري".

أضاف: "لقد لكتسبت الجدية والالتزام بالعمل من مبادئ الفكر التقدمي ومسلكه ومارستها عملا في المرحلة النضالية مع الرفاق الكرام الذين واكبوني وتعلمت منهم الجد والنشاط."
ولا بد لي اليوم من التعبير عن فخري بمسيرتنا الحزبية وبحزبنا الصامد بوجه الرياح العاتية وسط المحاولات  المتعددة للتقليل من دوره الوطني. فتحية لكم على محبتكم، فالوفاء هو القاسم المشترك الذي يجمعنا على نهج حزبنا وقيادتنا بحكمة رئيس الحزب وليد جنبلاط". ولا بد لي وأنا أستلم منكم هذا التذكار الغالي على القلب من أحيي كل الرفاق الابطال الشهداء والجرحى والمناضلين الشباب الذين تحدوا المطر في 16 آذار ليضعوا الزهرة على ضريح معلم الاجيال الشهيد القائد كمال جنبلاط، ليؤكدوا ان الشعلة مستمرة وروحه ستبقى نابضة عبر الاجيال".

 المصري 
بدوره المصري، ثمن عالياً جهود وعطاءات "بومغلبيه" على مدى عقود خلت في الحقلين الحزبي والتربوي. وأكد على استمرار المسيرة بروحية المعلم وحكمة الوليد وارادة لشباب الصلبة. وقدم له الدرع مع ممثل مفوضية التربية شوقي حريز، وقال: "سليمان بومغلبيه علم تربوي نفتخر به رفيقاً لم ينقطع نضاله في أحلك الظروف. فقد حمل شعلة العلم في زمن الحرب إيمانا منه بأن المعرفة والثقافة هما السلاح الأمضى للأجيال الصاعدة" ولبناء المجتمع السليم والوطن الذي ينتصر لعدالة الانسان".

هذا وقطع المجتمعون قالب الحلوى مع الرفيق المكرّم متمنين له طول العمر والصحة والمزيد من العطاء.