Advertise here

"النسائي التقدمي – المتن" يحيي فكر كمال جنبلاط .. بالشعر والفن!

16 آذار 2019 15:18:59

بمناسبة السادس عشر من آذار ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط نظّم الإتحاد النسائي التقدمي – هيئة منطقة المتن، ومفوضية الشؤون الثقافية في الحزب التقدمي الإشتراكي – مكتب المتن، أمسية بعنوان "بالشعر والفن نحيي فكر كمال جنبلاط" شارك فيها الفنانان جهاد الأطرش وسلمى هلال والمربّي كمال سري الدين، وحضرها عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن ممثلاً بزوجته السّيدة نهلا المصري أبو الحسن، عضو مجلس الشرف في الحزب المحامي نشأت هلال، وكيل داخلية المتن الأعلى عصام المصري وأعضاء جهاز الوكالة، مسؤولة هيئة منطقة المتن في الإتحاد ربى مكارم وأعضاء هيئة المكتب، ممثلة مكتب مفوضية الشؤون الثقافية في وكالة داخلية المتن ميرفت سعيد واعضاء هيئة المكتب، نخبة من أهل الفكر والقلم، نائب رئيس بلدية بزبدين جلال سري الدين، مختار بلدة بزبدين سليمان سري الدين، مدير فرع بزبدين في الحزب وسيم سري الدين، ممثلو رابطة مختاري قضاء بعبدا، مؤسسة كمال جنبلاط الفكرية، مؤسسة كمال جنبلاط الإجتماعية، منظمة الشباب التقدمي وجمعية الكشاف التقدمي، مسؤولات وأعضاء فروع الإتحاد في عدد من القرى والبلدات المتنية وغيرها، معتمدون ومدراء فروع، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلات وممثلون عن الأحزاب وعدد من الجمعيات والأندية والروابط في المنطقة، وحشد من الفاعليات والحضور.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي، تحدّثت عضو هيئة منطقة المتن في الإتحاد سارة العنداري أبو الحسن مرحّبة ومعرّفة، وخاطبت المعلم الشهيد قائلة: كم نحن بحاجة لسعة فكرك وشموليّة نضالك ، وكم نحن بحاجة لنظرتك الإنسانية العادلة المجرّدة من التمييز بكافة أشكاله، والساعية لتحرير الإنسان كائناً من كان من كل ظلم وطغيان.

سعيد

ثم تحدّثت ممثلة مفوضية الشؤون الثقافية في وكالة داخلية المتن ميرفت سعيد، فلفتت إلى "اننا على نبض كلمات المعلم الشهيد وهدي معانيها نجهد في مفوضية الثقافة ومؤسسات الرافدة للحزب في السير على خطاه محاولين نشر مبادئه وتعاليمه وإحياء فكره المتجدد دائما"، مشيرةً إلى أنه "لذلك أردناه نشاطاً مشتركاً نحن والإتحاد النسائي التقدمي، إيماناً منا بتقدمية الراية وإنسانية الغاية، فالثقافة بتنوعها غنى يعزز السلوك الانساني ويرتقي بالنفس الى مصاف الانسانية الرحبة".

سري الدين

ثم كانت كلمة للمربّي كمال سري الدين عرض خلالها لمحطات من فكر كمال جنبلاط وأقواله، ومما نقله عنه قوله "إن الإنسان هو جوهر هذا الوجود وسدرة منتهاه، إنه البداية والنهاية، والوسيلة والغاية، ولهذا الإنسان ثلاثة أقانيم في أقنوم ٍ واحد غير قابل للتجزئة: أقنوم الإنسان الفرد وجوهره الوعي والحرية، كلما إزداد وعياً تبلورت الحرية وتشخصنت، وكلما نقص الوعي انحدر الى مرتبة العبودية، فالحرية ثمرةٌ على شجرة العقل المنطقي المتفاعل مع الواقع .أما الأقنوم الثاني فهو أن الإنسان كائن اجتماعي يفعل بالآخرين وينفعل بهم، سعادته جزءٌ من سعادة الآخرين وتعاسته جزءٌ من تعاسة الآخرين، أما الأقنوم الثالث فهو الإنسان مخلوق كوني تشلع أجنحته قضبان محدودية الأوطان والقوميات والأديان والعرقيات، ليغدو إنساناً شمولياً وسعه وسع الكون، قدره إذا أراد أن يكون عارفاً أن يتناغم مع حركة هذا الكون وغاية وجوده ".

بعدها تلا نقيب الفنانين المحترفين في لبنان الفنان القدير جهاد الأطرش مجموعة قصائد عن كمال جنبلاط، ثم شاركته الفنانة الأستاذة سلمى هلال عزفاً على العود مقدّمةً باقة من الأناشيد الوطنية الملتزمة، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

ثم قدّمت سيدات الإتحاد باقات من الزهر للضيوف وكان حفل كوكتيل في ختام الأمسية.