Advertise here

في رثاء المناضلة نهاد حيدر سرحال

06 كانون الأول 2020 14:25:00 - آخر تحديث: 06 كانون الأول 2020 19:28:22

رحلت وحب الحياة لم يفارقها،
رحلت والابتسامة تغمر وجهها وقلبها ينبض بذكر الاصدقاء.
العطاء لم يفارقها حتى في أوج مرضها ووجعها.
ناضلت في صفوف الاتحاد النسائي التقدمي والحزب التقدمي الاشتراكي ومبادئ كمال جنبلاط كانت الضؤ الذي يكشف لها الممر إلى عمل الخير والعطاء.
هي التي حملت وجعها ومرضها أكثر من أربعين سنه وما انقطعت عن التعاطي بالشأن العام.

ساهمت مع كوكبة من رفيقاتها ورفاقها ببناء مقر للاتحاد النسائي وللحزب التقدمي الاشتراكي في بتلون. 

في خضم المعارك والقصف كانت تحمل الحجارة بيديها وتنقلها إلى ورشة البناء حتى تسرع في التشييد.

محبة بشوشة صادقة يضج قلبها بالحياة، رافقتنا طيلة مسيرتنا النضالية تبث الحماس بين صفوفنا،
ملاك حارس تحضر عند الأزمات، فتفكك بروحها الطيبه عقد المشكله التي تواجهنا، راضية بحياتها سعيدة مع عائلتها ومدعومة من زوجها المرحوم ابو سليمان الذي كان لا يقل عنها طيبة وكرم أخلاق. 

نفتقدك يا رفيقه نهاد انت التي كنت تتذكرينا في كل  لحظه رغم مرضك الأليم حاملة في طواياك كل الحب للناس والاصدقاء.
رحم الله روحك واسكنها فسيح جنانه والهم اولادك الاحباء وعائلتك الصبر والسلوان.

* سلمى صفير - رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي سابقاً

 
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".