التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في قصر المختارة مساء السبت، بحضور عقيلته السيدة نورا جنبلاط، وفداً من نواب الاتحاد الاوروبي الذي يقوم بزيارة رسمية الى لبنان، ويضم النائبين في الاتحاد تيري ماريناني وجان لين لاكابيل، إضافة الى المساعدة البرلمانية صوفي جيل، والملحق الاعلامي كريستوف بوشي، والسيد عمر حرفوش. حيث جرى استعراض للأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والدور الفرنسي المساعد للبنان. وقد اطلع الوفد من جنبلاط رؤيته للواقع الراهن في ظل الازمات الحاصلة حاليا.
وبعد اللقاء قال جنبلاط: "الاجتماع كان ايجابياً، والزيارة استكمال لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغم انهم من غير الحزب الحاكم، لكنهم يتطلعون الى معرفة كيفية إخراج لبنان من هذه المحنة الاقتصادية والتدهور الحاصل، ويعود إلينا كلبنانيين وسياسيين ومجتمع مدني وأحزاب المساعدة بالاصلاحات المطلوبة اولا ًواخيراً في ما يتعلق بتلبية رغبات فرنسا وأوروبا الذين يريدان مساعدة لبنان، من هنا علينا مساعدة انفسنا".
ورداً على سؤال حول قانون العفو العام، قال جنبلاط: "بالأساس كنت من المؤيدين للعفو العام وكنا على وشك طرح موضوع قانون يشمل العفو للمساجين حالياً وللمبعدين الى إسرائيل، ومحاكمة من قام بجرائم، لكنه رُفض لأسباب سياسية داخلية، مع الأسف هذا جريمة بحق الذين لم يحاكموا حتى اليوم في السجون اللبنانية".
وقد استبقى جنبلاط وعقيلته السيدة نورا الوفد الى العشاء.
