في هذة الاوقات العصيبة تراود كثيرين منا احلام اكثر غرابة من المعتاد، وبحثت دراسة جديدة مدى تأثير "كوفيد-19" على الاحلام وتبين أن الغضب والحزن والنظافة أكثر شيوعا .
واقترح بحث سابق أن الأحلام هي استمرار لواقع اليقظة - وهي نظرية مشكوك فيها منذ فترة طويلة حول الأثر الليلي الذي لا يمكن تجنبه.
وتأكيدا لهذه النتائج السابقة، ينتج عن هذا البحث الجديد رؤى إضافية حول تأثير التباعد الاجتماعي وممارسات غسل اليدين الأكثر صرامة على العقل الباطن لدينا.
وكتبالباحثون في ورقة بحثية نُشرت في PLOS One: "تؤكد هذه النتائج الفرضية القائلة بأن أحلام الجائحة تعكس المعاناة العقلية، والخوف من العدوى، والتغيرات المهمة في العادات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على التنشئة الاجتماعية".
ويقول فريق البحث: "النتائج تعكس تجربة صادمة جماعية كما يحدث غالبا أثناء الأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية".
كما أبلغ عن زيادة في حالات الأحلام الواضحة بشكل خاص في جميع أنحاء العالم أثناء الوباء، والتي يُشتبه في أنها نتيجة لتعطل جداول النوم.
واما بالنسبة للكوابيس يعتقد الخبراء أنه حتى أكثر الكوابيس ازعاجا تساعد الشخص على الاستماع إلى اللاوعي. لذلك، يجب تحليل الأحلام والتفكير في أسبابها، لأن ذلك من شأنه أن يساعدنا على فهم المشاكل التي تزعجنا فعلا