إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور لمعدات طبية مكدسة في مستودعات تحت ملعب المدينة الرياضية في بيروت، قيل إنها من ضمن الهبة القطرية المُرسلة إلى لبنان لتجهيز ألف سرير في مستشفيين ميدانيين، في طرابلس وصور.

وقد تخوّف المواطنون من أن تواجه هذه المعدات مصيراً مشابهاً لمصير هبة الطحين العراقي، بالتلف جراء الأمطار وسوء التخزين.

مصادر وزارة الصحة أشارت في اتصال مع جريدة لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى أن "الجيش هو من إستلم هذه المعدات، وهي حاليا في عهدته، وهو المسؤول عن تركيب المستشفيات بعد تجهيز الأرضية والبنى التحتية من قبل الهيئة العليا للإغاثة التي باشرت عملها، أما دور وزارة الصحة فيقتصر على تشغيل المستشفيات"، لافتةً إلى أن "مخازن وزارة الصحة في الكرنتينا تدمّرت جراء إنفجار بيروت".

إلّا أن المصادر شددت على أن "الجيش جدير بالثقة، وهو ليس بوارد الإستهتار في موضوع التخزين، كما أن المكان على ما يبدو محصّن من الأمطار".

وختمت المصادر متمنيةً "عدم التأخير في تركيب المسشتفيات، خصوصاً وأن وزير الصحة حمد حسن كشف على المكان المنوي إنشاء أحد المستشفيات فيه في طرابلس".