Advertise here

الضغوط تدفع اللبنانيين نحو المهدّئات.. وتخزينها أدى إلى إنقطاعها

29 تشرين الثاني 2020 07:18:00 - آخر تحديث: 29 تشرين الثاني 2020 15:57:21

في ظل معاناة اللبنانيين اليومية، جراء الأزمات التي يواجهونها على مختلف الصُعد، باتت المهدئات وأدوية الأعصاب ملاذا لعدد منهم للتخفيف من وطأة المشكلات، وسبيلا للتعايش معها. ولوحظ في الفترة الأخيرة إنقطاع هذه الأدوية من الصيدليات.

في هذا السياق، رأى نقيب الصيادلة في لبنان غسّان الأمين أنه "ليس غريباً مع كلّ الضغوطات التي يعيشها اللبناني أن تكون أدويّة الأعصاب والمهدئات من أول الأدوية التي انقطعت من السوق اللبنانيّة، بعد الحديث عن إمكانيّة رفع الدعم عن الدواء"، موضحا أن "اللبنانيين تهاتفوا إلى شراء هذه الأدوية، وتخزينها تماماً، كما فعلوا مع أدوية السرطان والأمراض المزمنة".

ولفت في حديث لـ "الشرق الأوسط" إلى أنّ "نسبة استهلاك أدوية الأعصاب ارتفعت من عام 2015 إلى العام الحالي بنسبة 20 في المائة".