Advertise here

الطحين العراقي الى الواجهة مجددا وهذه المرة في الزهراني... وتوضيح "الإقتصاد" غير كافٍ

27 تشرين الثاني 2020 12:05:00 - آخر تحديث: 27 تشرين الثاني 2020 13:11:13

مرة جديدة تشكل الهبة العراقية للبنان موضوع سجال ونقاش على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام، حيث أفادت معلومات عن اقدام شاحنة كبيرة محملة بعدد من العمال المصريين تابعة لاحدى المطاحن عند السادسة من صباح الجمعة على افراغ حمولتها من الطحين المقدم من الدولة العراقية كهدية للشعب اللبناني ابان انفجار مرفأ بيروت وتوزيعها على عدد من الافران المخصصة لصنع المناقيش والمعجنات في بلدة السكسكية والقرى المجاورة في الزهراني... فما حقيقة هذه الرواية؟

مدير عام الحبوب والشمندر السكري في وزارة الإقتصاد جريس بربارة نفى هذه الأخبار المتداولة، مؤكدا في إتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية أن "عملية توزيع كميات من الطحين العراقي تمت حسب الأصول، وسُلّمت إلى أفران إنتاج خبز عربي، في سياق دعم ربطة الخبز من أجل المحافظة على سعرها".

إلّا أن توضيح وزارة الإقتصاد غير كاف، وهو جاء من وحي بيان الوزارة منذ أيام والذي أشار الى أن توزيع الطحين العراقي جاء ليعوّض ارتفاع الأسعار العالمية للطحين، والأفران تتحمل فقط تكاليف النقل والتفريغ، وان الخطوة جاءت بالتنسيق مع سفارة العراق.

الا ان نفي السفارة العراقية لحصول هكذا اتفاق أبقى علامات الاستفهام قائمة على هذه الالية وعلى كل عملية بيع تحصل، ومنها الزهراني. 


ولكن يبدو انه لم تعد تجدِ المناشدات للقضاء والاجهزة المعنية لكشف الحقائق للشعب اللبناني، في ظل العجز وغياب هيبة الدولة وانحلالها بالفساد.