Advertise here

تقرير الأنباء المسائي

05 آذار 2019 21:01:35

محليات

سلامة: الوضع المالي والنقدي والاقتصادي مستقر رغم كل الظروف

كتب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مقالا في صحيفة the parliament تحت عنوان "هل ينجو الاقتصاد اللبناني من قلب العاصفة؟"، جاء فيه: "يرى الجميع دون استثناء ملامح عاصفة تلوح في الافق وتهدد بانهيار مالي واقتصادي في لبنان، الذي يعيش في ظل أزمات متعددة وفي محيط مأزوم، وهو الأكثر تأثرا بأحداث العالم السياسية والمالية والاقتصادية التي تحول دون خروجه من وضعه الصعب على الدوام. وبحسب ما كشفته وكالة "بلومبرغ" الأميركية عن صندوق النقد الدولي قوله إن الاقتصاد اللبناني يتجه في مسار لا يمكن تحمله، مما يتطلب تحركا طارئا لاستعادة ثقة المستثمرين، والتشدد في الحركة المالية العامة، كما أشار الصندوق إلى حجم القرارات المكلفة سياسيا، التي يجب على لبنان اتخاذها من أجل إنعاش اقتصاده.

 

اللواء ابراهيم: وثيقة الامان السياسي طوت سنوات من الكراهية
صدر اليوم العدد 66 من مجلة "الامن العام"، وفيه افتتاحية للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم تحت عنوان: "وثيقة الأمان السياسي"، وقد جاء فيها:

"الوثيقة التي وقعها قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس وشيخ الازهر الشريف الامام الاكبر احمد الطيب، على هامش مؤتمر الاخوة الانسانية في العاصمة الاماراتية ابو ظبي، وإن كانت قطعا وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين ابناء الاديان المختلفة، هي ايضا وثيقة "الامان السياسي". جاءت لتطوي سنوات من الكراهية والجرائم التي ارتكبت باسم الدين، وكانت قد بدأت منذ هجمات 11 سبتمبر عام 2001، فيما العالم برمته يستعد لاعلان شبه القضاء على تنظيم داعش، الرديف المشابه لتنظيم القاعدة واخواته.

حتما لم يكن البابا فرنسيس والامام الاكبر احمد الطيب يرميان الى مباشرة السياسة نيابة عن الحكومات في العالم. لكن كلا منهما من موقعه، وبما يمثل، كللا بوثيقتهما انتصارا على حرب مديدة وقع العالم عليها منذ بداية الالفية الثالثة، وكادت تزيل دولا برمتها عن الخارطة، وسقط فيها عشرات الاف الضحايا الابرياء، ناهيك عن الاستنزافات الاقتصادية والتبدل الديمغرافي، والاختناق الاجتماعي والانساني، التي اجهدت حكومات العالم، فكان الانفاق على هذه الحرب يأخذ من امام التنمية والتعليم والتطوير والصحة.

 

حسن خليل: كل المعطيات حول الحسابات أصبحت بعهدة ديوان المحاسبة

أشار وزير المال علي حسن خليل خلال مؤتمر صحافي الى انه "حصل حديث بشأن موضوع الحسابات العامة للدولة"، وقال: "دار نقاش غير مستند إلى وقائع دقيقة وحقيقيّة."

وأعلن حسن خليل أنّ "أحلنا الحسابات المهمّة عن السنوات من العام 1993 إلى العام 2017 على ديوان المحاسبة لإجراء اللازم وفق الأصول مع المستندات"، وأضاف: "أحلنا مشاريع قطع الحساب عن السنوات المذكورة على ديوان المحاسبة والأمانة العامة لمجلس الوزراء".

ولفت الى ان "كل المعطيات حول الحسابات أصبحت بعهدة ديوان المحاسبة"، وأكد انه "لن يكون هناك اخفاء لاي معطى أو معلومة".

ورأى حسن خليل ان "وزارة المال لن تتخلى عن واجباتها ولن تتراجع"، وتابع: "بقدر عدم دخولها في السجال السياسي فإنها ملتزمة متابعة الملف حتى نهايته من دون مواربة".

وأردف انه "لا نقبل أي اتهام لاحد من موظفي المالية خارج الاصول"، وقال: "المدير العام قام بواجباته واذا تبين أي تقصير فالاجهزة الرقابية هي المولجة معالجة هذا الأمر".

وشدد حسن خليل على ان "تقرير الحسابات المؤلف من 490 صفحة لم يصل ليد أحد في البلد".

 

دعوة إلى اللبنانيين من وزير البيئة: "كونوا كتار لتكتشفوا صورة وطبيعة لبنان"

غرد وزير البيئة عبر حسابه على تويتر قائلا: "بعلن فتح ابواب المحميات الطبيعية مجاناً نهار الاحد 10 آذار بمناسبة اليوم الوطني للمحميات الطبيعية. كونوا كتار لتكتشفوا صورة وطبيعة لبنان الحلوة".

 

لبنان يسحب ترشيح زياد حايك لرئاسة البنك الدولي

سحب لبنان ترشيحه لزياد ألكسندر حايك، لمنصب رئيس البنك الدولي، ولكن المسؤول الحكومي المعني بالخصخصة، قال إنه يسعى لإقناع أعضاء مجلس إدارة البنك بإعادة ترشيحه.

وأبلغ حايك أمس الاثنين، قائلا إنه تلقى إخطارا رسميا من وزارة المالية اللبنانية بإلغاء ترشيحه بعد أسبوعين من إعلانه عن ترشحه على "تويتر".

وقال إن القرار يرجع إلى ضغوط مارستها حكومات أخرى أحجم عن ذكرها بالاسم.

وأكد مسؤول في وزارة المالية اللبنانية سحب الترشيح قبل تسجيله لدى لجنة الترشيح في البنك الدولي قائلا "لم يكن هناك ضغط أمريكي أو غيره".

وقال المسؤول ذاته إن بعض الأطراف في الحكومة اللبنانية، التي تضم تقريبا جميع الفصائل السياسية المتنافسة في البلاد، كانت ترغب في ترشيح حايك، بينما لم تكن هذه رغبة آخرين. وقال المسؤول إن وزارة المالية قررت في النهاية عدم المضي قدما في ترشيح شخص يُنظر إليه على أن فرصته في الفوز محدودة.

 

عربي - دولي

فرنسا: سجين اعتنق التطرف هاجم حارسين بسكين في سجن في النورماندي
هاجم أحد السجناء في جنوب غرب فرنسا اثنين من حراس السجن اليوم بسكين وأصابهما بجروح في اعتداء قال مسؤولون إنه "يتم التحقيق فيه كعمل إرهابي".
وقال ممثل موظفي السجن الحسن سال لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "إن السجين البالغ من العمر 27 عاما ويعتبر إسلاميا "اعتنق التطرف"، هاجم موظفي السجن هاتفا "الله أكبر".
ثم دخل إلى غرفة مع زوجته التي كانت تزوره في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في كونديه-سور-سارت في النورماندي، وقف بيان لوزارة العدل.وقال سال: "كانت حقا محاولة قتل. كانت الدماء في كل مكان. وبدت وحدة زيارة العائلات ساحة معركة".
واصيب أحد الحارسين بجروح بالغة في الصدر فيما جرح الآخر في الوجه والظهر، بحسب سال.
ووقع الهجوم في وحدة العائلات حيث كان السجين الذي يمضي عقوبة الحبس 30 عاما لادانته بجرائم خطف تسبب في وفاة والسطو المسلح وتمجيد الإرهاب"، يلتقي زوجته التي كانت تزوره".
وهرعت تعزيزات من الشرطة إلى السجن، وفق وزارة العدل.
وقال قضاة مختصون بقضايا الإرهاب في باريس إنهم يحققون في القضية أي ما يعني اعتباره هجوما إرهابيا.

 

الجيش الجزائري أكد أنه سيبقى ماسكا بزمام الأمن محذرا من العودة الى سنوات الجمر
أعلن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن "الجيش الوطني الشعبي سيبقى ماسكا بزمام ومقاليد إرساء" الأمن والاستقرار، بعد أسبوعين من تظاهرات شعبية رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقال في خطاب أدلى به خلال زيارة له للأكاديمية العسكرية ونشر موقع وزارة الدفاع الجزائرية الإلكتروني نصه، إن "إرساء الجزائر لكل عوامل أمنها، من خلال القضاء على الإرهاب وإفشال أهدافه، بفضل الاستراتيجية الشاملة والعقلانية المتبناة، ثم بفضل التصدي العازم الذي أبداه الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي رفقة كل الأسلاك الأمنية الأخرى، لم يرض بعض الأطراف".
وأشار الى ان "هؤلاء الأطراف الذين لم يسمهم، يزعجهم أن يروا الجزائر آمنة ومستقرة، بل يريدون أن يعودوا بها إلى سنوات الألم وسنوات الجمر التي عايش خلالها الشعب الجزائري كل أشكال المعاناة، وقدم خلالها ثمنا غاليا"، في إشارة الى سنوات الحرب الأهلية الجزائرية. (1992) 
ولوقت طويل، كان الرئيس الجزائري يوصف برجل المصالحة الوطنية الذي جلب السلم للجزائر بعد عقد من الحرب الأهلية. فقد فاز في الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في نيسان 1999 بدعم من الجيش، وكانت الجزائر حينها في أوج الحرب الأهلية ضد المتطرفين. 
وعمل حينها على إعادة السلم الى بلاده عبر قانوني عفو وتدابير أخرى.

 


كارلوس غصن حرّ... بكفالة 7.9 مليون يورو
دافع كارلوس غصن، رئيس شركة "نيسان" السابق، عن نفسه في الاتهامات الموجهة إليه بالفساد، مؤكدا أنه "بريء" وسوف يدافع عن نفسه بقوة.
وقررت محكمة يابانية، اليوم، السماح لكارلوس غصن بالخروج من السجن بكفالة قيمتها 7.9 مليون يورو
وغصن رجل أعمال، من أصول لبنانية، ويحمل الجنسيّات البرازيلية والفرنسية واللبنانية، شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي نيسان اليابانية ورينو الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة "ميتسوبيشي موتورز."
واعتقل، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد أن كشف تحقيق داخلي أنه ارتكب مخالفات فيما يبدو تشمل استخدام أموال شركة نيسان لأغراض شخصية، وتقديم بيانات غير صحيحة عن دخله الشخصي على مدى سنوات. 

 


الأردن أعلن إفراج ايران عن 3 أردنيين دخلوا مياهها الإقليمية خطأ 
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، أن ايران أفرجت عن 3 أردنيين كانت احتجزتهم منذ كانون الاول الماضي لدخولهم مياهها الاقليمية من "طريق الخطأ" حين كانوا في رحلة صيد في الإمارات.
وقالت الوزارة في بيان إن السلطات الإيرانية "نفذت اليوم قرارا بإطلاق 3 مواطنين أردنيين احتجزتهم بعد دخولهم مياهها الإقليمية خطأ خلال رحلة صيد في الإمارات" أواخر العام الماضي.
ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن "السلطات الإيرانية أخلت سبيل الأردنيين الثلاثة، وسلمتهم إلى القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة في طهران تمهيدا لسفرهم".
وأضاف أن عملية تسليم الاردنيين المحتجزين "جاءت بناء على قرار الإفراج الذي صدر عن الجانب الإيراني قبل نحو أسبوعين، وتضمن الاكتفاء فقط بفرض غرامة مالية على المواطنين الثلاثة كمخالفة على الدخول وممارسة الصيد البحري غير المشروع داخل المياه الإقليمية الإيرانية".
وأشار إلى أن السفارة الاردنية في طهران "سددت قيمة الغرامة بصورة رسمية للجانب الإيراني منذ ذلك الوقت"، مضيفا أن وزارة الخارجية "اتخذت التدابير اللازمة كافة لتأمين رحلة عودة المواطنين الثلاثة إلى ذويهم بالسرعة الممكنة".

 

مقدمات نشرات الاخبار


مقدمة الجديد
أن تَمَسَّ بالذاتِ السياسية وتتسبّبَ بوَهنِ نفسيةِ الزّعامة فتلك هي الخُطوطُ الحُمْر منَ العباءةِ إلى العِمامة كلُّ زعيمٍ مُعلّقٌ بمُرشدٍ روحيّ ومُفتٍ جُمهوريٍ ومُمتاز وبطَركٍ وشيخِ عقل وكلِّ رجلِ دينٍ نَصّبَ نفسَه ظِلَّ زعيمِ الطائفةِ على الأرض وعند الاتهام سطّرَ مَضبطةَ الخطِّ الأحمرِ بكلّ مَن تسوّلُ له نفسُه الاقترابَ منَ السياسيِّ المَحظيِّ دينياً. بالأمس صدّقنا أنه يجبُ أن تُلغى الطائفيةُ من النفوس قبلَ النصوص فمَن الذي يتجرّأُ بعدَ اليومِ على المطالبةِ بإلغاءِ الطائفيةِ السياسية وكلُّ زعيمٍ معلّقٌ بخطِّ طائفتِه الأحمر؟. كنا قد أطلقنا حملةَ إزالةِ العوائقِ الأسمَنتيةِ والدُّشَمِ والسواترِ الحجَريةِ مِن الطُرُقاتِ المُحيطةِ ببيوتِ ومَقارِّ المَسؤولين  وصار لزاماً علينا أن نُطلِقَ حملةَ إزالةِ الخُطوطِ الحُمْرِ التي رَسَمَها رجالُ الدينِ حولَ المَحظيّينَ دنيوياً وحدَه مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الأميركي دافيد ساترفيلد حلّ ضيفاً ثقيلَ الظِّل ولم تُرصَدْ ولو نُقطةً حمراءَ عنِ المُهمةِ التي قدِمَ لترويجِها لكنّ الزيارةَ تُقرأُ من عُنوانِها وتأتي على أعقابِ اجتماعِ وارسو وجاء ساترفيلد ليصرفَ المقرّرات بالعملة اللبنانية من بسترس إلى بيت الوسط فكليمنصو وبيت الكتائب في الصيفي حيثُ قالَ إنّ لبنانَ عانى طويلاً خِياراتِ الآخرينَ على أرضِه وإنَّ هناك أطرافاً عديدةً وتحديداً إيرانَ تَنشَطُ في لبنانَ على نحوٍ كبير ويجبُ أن يكونَ هناكَ ردٌّ وطنيٌّ لا ردٌّ مخطّطٌّ له ومشروطٌ من قبلِ آخرين والولايات المتحدة مُستعدّةٌ لدعمِ هذا الخِيارِ معَ شركائِها الوطنيين. الزائرُ الأميركيّ قال كلمتَه ومشى بينَ الخُطوطِ الحُمْر فيما ترسيمُ حدودِ الفساد وملاحقةُ الفاسدينَ تَنقلا اليومَ بينَ شارعِ المصارفِ وميرنا الشالوحي فمن وزارةِ المال أحال الوزير علي حسن خليل حساباتِ المُهمةِ مِن الأعوام ثلاثةٍ وتسعين وحتى الفين وسبعةَ عَشَر إلى ديوانِ المحاسبة ومنه إلى مجلسِ الوزراء فمجلسِ النوابِ لإجراءِ المُقتضى ومن دونِ توجيهِ إصبعِ الاتهام قال إنّ كلَّ المعطياتِ قيدُ التدقيق ولن يكونَ هناك خيمةٌ فوقَ رأسِ أحد ولا غِطاءٌ على أحد أما رئيسُ التيارِ الوطنيِّ الحر وبعيدَ اجتماعِ تكتّلِ لبنانَ القويّ فعَرض لسيبةٍ مِن ثلاثةِ مشاريعِ قوانين هي  رفعُ السريةِ المَصرِفية ورفعُ الحَصانة واستعادةُ الأموالِ المنهوبة وبظهرِ المحاسبة التي قال إنّها ستبدأُ من رأسِ الهرَم حتى اصغرِ موظفٍ في الدولة رفضَ باسيل تلطّيَ المسؤولين وراءَ مرجِعياتِهم الدينية عند كلِّ محاسبة غامزاً من بوابةِ دارِ الفتوى من دونِ أن يسمّيَها.  وزيرُ المال والخارجية قالا كلاماً كانَ ليؤسّسَ لمرحلةِ بناءِ الدولة وفتحِ دفاترِ الحساب  لكنّ ما بعد خطِّ دارِ الفتوى الأحمر ليس كما قبلَه فلا داعيَ الى إطلاقِ التقارير بمئاتِ الصّفَحاتِ وإصدارِ القوانين لمحاسبةِ المخالفينَ ما دامَ تحتَ كلِّ زعيمٍ خطٌ أحمرُ وقرينةٌ على هئيةِ رجلِ دين.
--------------


مقدمة ال بي سي
لا حديثَ في البلد إلا حديثُ الفساد ... ما اجتمع سياسيان إلا وكان حديثُ الفساد ثالثَهما ، وما اجتمع مواطنان عاديان إلا وكان حديثُ الفساد ثالثَهما أيضًا ... ما يُفتَح ملفٌ إلا ويكون الحديثُ انَّ رائحةَ الفساد تفوحُ منه ... والعُقدة الحقيقية أن الناس لم يلمُسوا إلى اليوم ان مكافحةَ الفساد سلكت طريقَها أو هي في مرحلة الإنجاز ، ولهذا تكثُر الأسئلة وتَقُلُّ الأجوبة : ما هو المصير الذي ستؤول إليه الحساباتُ المالية ؟ ما هي النتيجةُ التي ستصل إليها قضيةُ التوظيفات غيرِ القانونية ؟ وما هو حجمُها ؟ ما هي الطريقةُ الفضلى لمعالجة النُفايات في ظل التباين الذي خرج إلى العلن ؟ الأسئلةُ تكثر ، والأجوبةُ ، حتى الآن ، عبارةٌ عن وعود ٍ من قَبيل : " سوفَ وسَوف " ، لكنَّ ما يدعو إلى الحذر والترقب أن الوعودَ بمكافحة الفساد قُطِعَت أكثرَ من مرة ولم تصِل إلى نتيجة ، وعليه فَمَا لم ينجحْ في المحاولات السابقة ، لماذا ينجحُ في المحاولة الراهنة ؟ 
لا ثقةَ مطلقة بل مشروطة ، أي على القِطعة ، فكلما تقدَّم ملفٌ كانت الثقة " بالمفرَّق " بحسب هذا الملف ... اليوم ماذا تمَّ تسجيلُه ؟ 
سِجالٌ عالي السقف تحت عنوان المحارق ، لم يخلُ من الإتهامات والاتهاماتِ المضادة ، ولم يُعرَف بعد إلى أين سيصل هذا الملف الذي اندلع منذ إقفال مطمر الناعمة واستهلَك أكثرَ من وزيرِ بيئة ، ولم يصل إلى نتائج : في المحارق رَيْبة ، وفي وسائلِ المعالجة الحقيقية رَيبةْ ، ولم يُعرَف بعد إلى أين سيصلُ الملف .
رئيسُ تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل خطا خُطوة ً متقدِّمة في ملف الفساد من خلال ثلاثةِ اقتراحات ِ قوانين وهي :   قانونُ رفع السرية المصرفية وقانون رفع الحصانة وقانونُ استعادة الاموال المنهوبة ، وكان لافتًا قولُ باسيل : إنَّ معركة َالإبراء المستحيل ليست سياسيةً بل إصلاحية ، والإبراءُ المستحيل صار قانونًا . ... لكن السؤال الذي يطرح نفسَه هو : كيف يمكن التوفيقُ بين العزم الرئاسي والحكومي على إعطاء الضوء الأخضر لمكافحة الفساد وبين ارتفاع جُدران الخطوط الحمر في وجهه ؟ لمَن ستكونُ الغلبة ؟ للضوءِ الأخضر أم للخط الأحمر ؟ هذا صراع ٌ ليس " إبنَ اليوم " بل يعودُ إلى أعوام ٍ سابقة يُطرَح فيه موضوع ُ مكافحة الفساد ، فهل تكونُ المحاولة ُ الراهنة أفضلَ من سابقاتِها ؟
--------------


مقدمة المستقبل
لبنان تحت المجهر الدولي، بعد الموفدين، الإيراني والسعودي والفرنسي، حط مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد الذي يحضر لزيارة مديره مايك بومبيو وفقا لما ابغلته مصادر مطلعة لتلفزيون المستقبل، على أن يتبعهما إلى بيروت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقبله نائب وزير الخارجية الالماني وبعدهما الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند.
الاهتمام العربي والدولي بلبنان قابله محاولات البعض تضييع البوصلة في إطلاق تهم الفساد دون أدلّة أو وثائق ومستندات، ما ينذر بتحويل جهود الإصلاح إلى مباريات في تصفية الحسابات السياسية والحملات الكيدية.
والمناكفات السياسية يتجاهل مطلقوها أنّ البلاد تعيش في قلب عاصفة تلوح في الافق وتهدّد بانهيار مالي واقتصادي في لبنان، وفقا لكلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي بشّر بأن الوضع المالي والنقدي والاقتصادي سيتحسن اذا نفذت الحكومة تعهداتها بالإصلاحات الاقتصادية، في بيانها الوزاري.
هذه المناكفات حذّر منها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، خلال ترؤسه جانبا من الاجتماع التنسيقي للوفد التقني الذي يزور المملكة العربية السعودية من اجل التحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية-السعودية، قائلا للحاضرين: تلاحظون الهجمات التي تتعرض لها الدولة وإداراتها وأريد منكم ان تثبتوا للناس بالفعل كيف تعملون بكفاءة واقتدار. أعلم أنّ هناك أماكن فيها هدر وأخرى فيها فسادا ايضا، ونحن نعمل معكم لمكافحة هذه الآفة والقضاء عليها.
وفي خطوة طال انتظارها، اعلن وزير المال علي حسن خليل عن انجاز مشاريع قطع الحساب وحساب المهمة للسنوات السابقة واحال كامل الملفات مرفقة بالمستندات الى الامانة العامة لمجلس الوزراء والى ديوان المحاسبة.
--------------


مقدمة ام تي في
اعذرونا لقد تعبنا ومللنا المشهد المُستعاد المكرر فكل يوم مؤتمرات صحفية بالجملة وخطب ومطولات تبدأ ولا تنتهي عن المستندات الضائعة والمحاسبة ومكافحة الفساد والموازنات وقطع الحساب مع ذلك حتى الآن لم يُحاسب أحد ولم تُقطع ورقة أحد كل الكلام الذي قيل لايزال كلاماً وكل الشعارات التي اُطلقت لاتزال مجرد شعارات لذا اعذرونا اذا قلنا لكم أننا لن نصدقكم حتى نرى بعضكم او معظمكم قد حُوكموا ودخلوا السجون لأنكم أنتم أصل المشكلة فكيف تدغون أنكم أصحاب الحلول.
دبلوماسياً لفتت جولة مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد على المسؤولين اللبنانيين. ساترفيلد تحدث عن دعم اميركي لخيارات وطنية تُخرج البلاد من الصراعات والايديولوجيات الخارجية ما يعني ان اميركا تشجع المسؤولين اللبنانيين على عدم السير بتوجهات ايران وعلى مواجهة حلفاؤها في لبنان. توازياً الاتظار شاخصة الى ساحة النجمة غداً حيث يعقد مجلس النواب جلسة جلسة عامة لدراسة عدد من القوانين وقد علمت الـMTV ان التيار الوطني الحر يُصرّ في ملف الكهرباء على طرح اسقاط السلفات القديمة وان تكون السلفة الجديدة لمدة سنة، في المقابل سترفض القوات ومعها أمل والاشتراكي على الأرجح هذين الطرحين فهل نكون امام كباش قانونيٍّ كهربائي يتحول ازمة سياسية مُكهربة ومُكهرِبة .
--------------


مقدمة اوتي في
في موازاة الجولة التي يقوم بها دايفيد ساترفيلد على المرجعيات اللبنانية، توزّعت الحركةُ السياسية الداخلية اليوم بين ثلاثةِ عناوين أساسية، مِحورُها الإصلاح...
العنوانُ الأول، إعلانُ وزير المال علي حسن خليل إنجازَ الحسابات المالية المنتظَرة منذ عقود، وإحالتُها على الجهات المعنية لتتابعَ مسارَها وَفق الأصول، تمهيداً لتحويلِ إنجازِها إصداراً دستورياً سَنوياً بمَعزَلٍ عن ايِّ امرٍ سياسيٍ آخر...
العنوانُ الثاني، اشارةُ الوزير جبران باسيل إلى أنّ "الابراءَ المستحيل" ليس معركةً سياسية ضد فريق، بل معركة اصلاحية قام بها تكتل التغيير والاصلاح وكان رأسَ حَربتِها رئيسُ لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، وهو صار قانوناً، تُرجِمَ اليوم بإنجاز الحسابات من جانب وزارة المال. وفي هذا السياق، قال باسيل: المعركة معركتُنا ونريد ان نُكملَ بها، لكنّنا غيرُ مَعنيين بأيِّ نزاعٍ طائفي، فالمُهمّ هو ان تُصبحَ هناك حساباتٌ مالية وَفق الاصول، مُنوهاً بأنّ البحثَ في التسويةِ الرئاسية تخلّله وضوحٌ لهذه الناحية "بأننا لا نفتحُ مِلفاً أو نقفلُه من باب النكَد، بل عبر سلوكِه طريقَه القضائي والتحقيقي والقانوني"...
أما العنوانُ الثالث، فاقتراحُ قانونٍ تَقدّم به تكتل لبنان القوي لرفع السِّرّية المَصرفية عن المسؤولين في الدولة اللبنانية، من رأس الهرم إلى أدناه، ضمن أُطٍر وآلياتٍ محدَدة، يَضع النوابَ المُجمعين راهناً على عنوانِ مكافحة الفساد أمام تحدّي الترجمةِ التشريعية لمُندرجاته، وذلك في سياقِ ثُلاثيةٍ تشريعية باتت ضرورية، وتتضمن أيضاً قانونَ رفع الحصانات وقانون استرجاع الأموال المنهوبة...
لكنْ بعيداً ممّا تقدم، مؤشراتٌ ايجابية إلى استمرار الانفراج السياسي منذ تشكيل الحكومة. وفي هذا السياق، بداية ُالنشرة مع عودة السُيّاح السعوديين إلى لبنان
--------------


مقدمة المنار
اَنجزت وزارةُ المالِ الحسابَ الطويل، الذي باتَ اِبراؤه مستحيلاً، ووَضعت الملفاتِ في عهدةِ المعنيينَ ومن ورائِهم القضاء ..
ارهاصاتٌ تقولُ اِنَ محاربةَ الفسادِ لم تعد شعاراً ، والسيرَ على الطريقِ الذي رَسَمَ اوُلى خطواتِه حزبُ اللِه سيَمشيهِ الجميعُ لكي لا تكونَ نجاةُ البلادِ مستحيلة..
وزيرُ المالِ علي حسن خليل اعلنَ انجازَ المهمةِ التي كلفَه بها مجلسُ النواب، عشراتُ آلافِ الصفحاتِ من الحساباتِ المهمةِ احالتها الوزارةُ الى ديوانِ المحاسبةِ لاجراءِ اللازمِ وفقَ الاصولِ قالَ الوزيرُ خليل، ومعها مشاريعُ قطعِ الحسابِ التي اُحيلت الى الديوانِ والى والامانةِ العامةِ لمجلسِ الوزراء.. وعمومُ الخلاصةِ كما يقولُ الوزيرُ المعنيُ اِنَ المتورطينَ معلومونَ وفقَ اُولى القراءات، فكيفَ بعدَ قراءاتِ القضاء؟
 فما جرى من عبَثٍ بماليةِ الدولةِ ليس قضاءً وقدراً، ومن لديهِ اجاباتٌ او صُكُوكُ براءةٍ فلْيُودِعْها بعهدةِ القضاء، ولْيُجِبْ على الدليلِ بالدليل، وليسَ بالمواويلِ السياسيةِ والطائفيةِ والمذهبية..
معركةُ الابراءِ المستحيلِ ليست معركةً سياسيةً ضدَ فريقٍ سياسي، قال رئيسُ تكتلِ لبنانَ القوي الوزيرُ جبران باسيل، واِنما معركةٌ اصلاحية، أما حولَ رسمِ الخطوطِ الحمرِ ورفعِ الاسقفِ الاعلاميةِ قالَ باسيل: لسنا معنيينَ بالدخولِ بنزاعاتٍ طائفيةٍ في هذهِ المواضيع..
وفيما يتموضعُ لبنانُ على طريقِ مسارٍ جديدٍ حكومياً في محاولةِ الانقاذِ من الاحوالِ الكارثية، حطَّ مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الاميركيةِ وحاملُ رسائلِه ديفد ساترفيلد في لبنانَ بزيارةٍ مفاجئة، لم تُعرف حتى انهاءِ اولِ اجتماعاتِه مع وزراءِ القواتِ قبلَ بدءِ لقاءاتِه معَ المسؤولينَ الرسميين، الدبلوماسيُ الذي ظهرَ مستمعاً اكثرَ منه متكلماً امامَ عدساتِ الكاميرات، ينتظرُ اللبنانيونَ ما اَسمَعَه للمسؤولينَ من أحاديثَ اعتدنا ان تُفخَّخَ بالرسائلِ الاسرائيلية..
ومن الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله ستكونُ رسائلُ في شتى الملفاتِ المحليةِ والاقليميةِ خلالَ اطلالتِه الجمعةَ المقبلَ في الاحتفالِ الذي تقيمُه هيئةُ دعمِ المقاومةِ الاسلامية لمناسبة الذكرى الثلاثينَ لتأسيسِها.. رسائلُ كعادتها يُؤَسَّسُ عليها، محلياً، واقليمياً..