Advertise here

علاء شهيدنا

12 تشرين الثاني 2020 12:32:59

تقدّمها وهو تقدميٌ، شاركَ وهو إشتراكيٌ، ليسقط شهيداً لكل ما آمن به.. 

كان علاء ابو فخر في طليعة المندفعين في صفوف منظمة الشباب التقدمي في ايام الدراسة في الجامعة للقضية الفلسطينية، فكيف على علاء أن يلتزم السكوت في عهدٍ قمعَ شعبه، وجوّع الناس، وشرّد أبناء المدينة، ووضع الجيش أمام أهله وناسه؟!

مَن قتل الشهيد علاء ابو فخر هو نفسه من أبكانا على شهيدنا علاء أبو فرج. السلاح المتفلّت والهمجية، والبلطجة، والدولة الغائبة

قتلوك يا رفيقي بدمٍ بارد أمام عيون عائلتكَ، وكم كنتَ تحرص على زرع الابتسامة على وجه أهالي الشويفات، المنطقة الأحب إلى قلبكَ. نفتقدكَ في هذه الأيام العصيبة التي نمرّ بها.

علاء أبو فخر شهيداً بوجه عصابتهم.

نعدكَ يا رفيقي بأنّ القضية باقية حتى انتصار الحق على الباطل. 

العدالة لعلاء آتية آتية...

 
هذه الصفحة مخصّصة لنشر الآراء والمقالات الواردة إلى جريدة "الأنبـاء".