Advertise here

هل يوجد جين للسعادة؟

10 تشرين الثاني 2020 18:40:00

تشير الأبحاث إلى أنه يمكننا أن نرث العديد من السمات بما في ذلك التفاؤل واحترام الذات والسعادة. لذلك من خلال هذا المنطق، هناك جينات قد تجعلك أكثر سعادة.

وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2011 أدلة واعدة على أن الأشخاص الذين لديهم شكل معين من جين يسمى 5-HTTLPR أبلغوا عن رضاهم عن الحياة.

وربطت دراسة بارزة أجريت في عام 2016، بين السعادة والجينات رسميا بعد فحص الحمض النووي لما يقارب 300 ألف شخص.

وحدد الباحثون ثلاثة متغيرات جينية محددة مرتبطة بالرفاهية. ولكنهم وجدوا أيضاً أن هذه الاختلافات الجينية لم تكن العامل الوحيد في السعادة، حيث ساهم تفاعل الوراثة والبيئة في صنع هذا الشعور.

وتقول المعالجة النفسية سوزان زين من مركز Susan Zinn Therapy في سانتا مونيكا، بكاليفورنيا، إن الجينات تشكل ما يقدر بنحو 40% من القدرة على أن نكون سعداء.

لكن هذا لا يعني أنك إذا لم تكن مولوداً بجينات معينة، فمن المقدر أن تكون غير سعيد. وتشير زين إلى أنه "من الممكن تماماً إعادة توصيل أدمغتنا من أجل السعادة"، لأن الـ 60% الأخرى من السعادة ترجع إلى نمط الحياة وعوامل بيئية أخرى.

وعلى الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن السعادة موروثة إلى حد ما، إلا أنك لست مقيدا بالحمض النووي الخاص بك، حيث تتطلب القدرة على الشعور بالسعادة الممارسة، ويمكن تحقيقها بالعقلية الصحيحة.

ويعد العمل التطوعي، والتمارين الرياضية، والطبيعة، والشعور بالامتنان، بعض الأساليب التي يمكن القيام بها لزيادة الشعور بالرضا عن الحياة والرفاهية والهدف، وفي النهاية السعادة.