Advertise here

خوف روسي على الوضع في لبنان.. هل يكون الإقتصاد فتيل الإنفجار؟

10 تشرين الثاني 2020 15:52:24

تعمل روسيا على إيجاد حل نهائي للأزمة السورية، بعد حرب طالت سنوات. ولا شك أن لبنان يقع ضمن إهتمامات موسكو، إذ الإستقرار اللبناني أساس، وهو ينعكس على سوريا وحل الأزمة، كما العكس.

إلّا أنه يبرز تحوف لدى روسيا، كما والمجتمع الدولي، من تراجع الوضع في لبنان أكثر، إثر الأزمات الإستثنائية التي تمر بها البلاد، على مختلف الصعد.

وفي الاطار، ينقل سياسي لبناني لـ"المركزية" عن دبلوماسي روسي قوله "ان المسؤولين في الكرملين قلقون على لبنان ويتخوفون من انفجار الوضع فيه، وان تكون الاوضاع الاقتصادية المتدهورة هي فتيل الانفجار، وهو ما سيترك تداعيات على الوضع في سوريا في وقت تسعى موسكو لمعالجة الازمة والوصول الى حل لها من ضمن التسوية الكبرى في المنطقة".   

وفي حين يتوقّع ان يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بيروت بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك في رسالة دعم لمهمة الرئيس سعد الحريري الذي تربطه بموسكو علاقة تاريخية وصداقة ارسى جذورها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يلفت الدبلوماسي الروسي كما يُنقل عنه "ان بلاده لن تقف مكتوفة اليدين تجاه لبنان وتركه لمصير الانهيار. فهي لن توفّر جهداً لمساعدته من ضمن "المبادرة الفرنسية" المدعومة دولياً". 

ويؤكد الدبلوماسي الروسي "ان الاستقرار في لبنان في هذه الظروف حاجة دولية واقليمية للمنطقة التي دخلت في مشروع التسوية الكبرى التي يُشكّل التطبيع احد ابرز بنودها".