أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إلى أنه "ومنذ لحظة سقوط حكومة الرئيس سعد الحريري الأخيرة، بُعيد 17 تشرين، وإنهيار الوضع الإقتصادي والمالي، جربنا في لبنان مختلف الصيغ الحكومية، من حكومة اللون الواحد مع الرئيس حسان دياب، إلى المستقلين المختصين مع مصطفى أديب، وجميعها لم تنجح"، لافتا إلى أننا "اليوم عدنا إلى حكومة المحاصصة، ومن الواضح أن الأمور لن تنجح أيضا، فنظامنا السياسي الطائفي أثبت عجزه".

وفي مداخلة عبر قناة الـ"أن بي أن"، أشار الصايغ إلى ان "الحل الوحيد اليوم يكمن في إعادة تفعيل المبادرة الفرنسية".

كما أكد الصايغ أن "الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي منذ البداية لم يطالب بشيء، بل الحريري عرض علينا حقائب معينة لم نرفضها، وعاد وعرض حقائب أخرى نتيجة التجاذبات السياسية، ولم نرفض أيضا، ما يعني أننا لم نعرقل، خصوصا وأننا نعلم أن الحكومة لا قيمة لها إن لم تكسب الثقة داخليا وخارجيا، وإذا لم تصل إلى إتفاق مع صندوق النقد، ولم تتمكن من إستقدام الأموال من مؤتمر سيدر، فستولد فاشلة"، مؤكدا ان الحل اليوم هو بالتوجه نحو حكومة رشيدة، وأن تعود الأحزاب خطوة إلى الوراء".

وفي ما خص العقوبات الأميركية، رأى الصايغ أن "العقوبات سياسة قوية، لكن لها آليات معينة لإنزالها، وتعويضات بحال أخطأت، لذلك هي غير عشوائية، ولها تداعيات كبيرة على الجهة المستهدفة كما وعلى لبنان".