بينت دراسة حديثة أن فيروس كورونا المستجد يكون معدياً في صفوف الأسرة عقب إصابة شخص واحد بشكل شائع، ويحدث زيادة في انتشار المرض.
وقالت الدراسة الصادرة من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، إن الشخص الذي تعرض أو يشتبه في إصابته بـ«كوفيد- 19» يجب عزله قبل إجراء الاختبار، وقبل أن تظهر نتائج الاختبار لحماية الآخرين في المنزل.
بالإضافة إلى ذلك، قال الفريق إنه يجب على جميع أفراد الأسرة ارتداء الأقنعة الواقية في جميع الأوقات في الأماكن المشتركة، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
و وجد الباحثون أن أكثر من نصف الأشخاص (53 في المائة) الذين عاشوا مع شخص يقاوم «كوفيد- 19» أصيبوا بالعدوى في غضون أسبوع. وحوالي 75 في المائة من هذه الإصابات الثانوية حدثت في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى للمرض.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن بقاء مريض «كوفيد- 19» منعزلاً عن أفراد الأسرة الآخرين قد يكون أمراً صعباً؛ خصوصاً إذا كانت مساحة المنزل صغيرة أو كان هناك أطفال في المنزل.
وقالت طبيبة الأطفال تانيا ألتمان: «إذا كان لديك شخص في المنزل أكبر سناً، أو يعاني من نقص المناعة، فقد ترغب في عزله في جانب واحد من المنزل، حتى لا يكون الأطفال والجميع من حوله بشكل منتظم».