Advertise here

النائب جنبلاط التقى "الجبهة الديمقراطية" ووفوداً في المختارة

02 آذار 2019 10:45:00 - آخر تحديث: 02 آذار 2019 18:59:20

جدد رئيس"اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط التأكيد على الموقف الداعم والمساند لنضال الشعب الفلسطيني، من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ودعمه لحق العودة ومواصلة العمل لغقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان". وداعياً الى "ترتيب البيت الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية في مواجهة صفقة القرن".

كلام النائب جنبلاط جاء خلال استقباله في قصر المختارة وفداً قيادياً من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقتها ضم: علي فيصل، سهيل الناطور، علي محمود، وتيسير عمار، وعدداً من أعضاء قيادة الجبهة في منطقة إقليم الخروب. بحضور وزير التربية أكرم شهيب، والنائب هادي أبو الحسن. وقد حمّل النائب جنبلاط الوفد تهانيه لأمين عام الجبهة نايف حواتمة بالمناسبة.

وبعد اللقاء توجه الوفد يرافقه النائب أبو الحسن والدكتور ناصر زيدان الى ضريح القائد المعلم الشهيد كمال جنبلاط لوضع إكليل من الزهر عليه، وتحدث علي فيصل قائلاً: "جئنا في ذكرى اليوبيل الذهبي لانطلاقة الجبهة الديمقراطية كي نضع إكليلاً من الزهر على ضريح هذا القائد الكبير الذي اعتدنا زيارته في كل عام، في وقفة وفاء سنوية من جبهتنا وشعبنا، تكريماً له على كل ما قدمه للقضية الفلسطينية من دعم وإسناد".

أضاف: "إننا ندعو إلى استعادة الوحدة الوطنية في مواجهة صفقة القرن وترتيب البيت الداخلي بما يمكننا من إفشال المخططات الإسرائيلية الأميركية على مستوى جميع عناوين القضية الفلسطينية".

وتابع: "في ما يتعلق بأوضاع شعبنا في لبنان، فنحن ندعو الحكومة اللبنانية إلى إعادة الاعتبار لحقوق شعبنا الإنسانية وتوفير الحياة الكريمة  بما يساهم في توفير مقومات صموده الاجتماعي ويحصّن أوضاعه في مواجهة ما تتعرض له المخيمات من استهدافات واضحة، وبالتالي فإن جميع الكتل النيابية تتحمل المسؤولية لناحية العمل على فرض معالجة الأوضاع الحياتية على جدول أعمال الحكومة اللبنانية".

من جهة ثانية عرض النائب جنبلاط مع وفود اجتماعية وأهلية وتربوية وبلدية زارته قضايا ومواضيع متصلة بحاجات المواطنين، تقدمها رجال دين وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية، بحضور الوزير شهيب، والنائبين أبو الحسن، والدكتور بلال عبد الله، والنائب السابق علاء الدين ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وفي هذا السياق، التقى وفداً شعبياً كبيراً من بلدة بريح تقدمه المشايخ والمجلسان البلدي والاختياري وفرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة، لشكر النائب جنبلاط على إيلاء موضوع الحادث الأليم مع ابن البلدة الشيخ زاهر العلي الاهتمام اللازم، وفي القيام بواجب التعزية في برجا، وإعطاء التوجيهات للنواب ووكلاء الداخليه لبذل الجهود لحل الموضوع إثر وفاة المرحوم المؤهل أول باسم الخطيب. وألقى كل من رئيس البلدية صبحي لحود، والمختار يزيد جاسر، ووجدي العلي، كلمات شكر وثناء على الإحاطة بالموضوع تجاه بلدتي برجا وبريح، ومتابعته القضية حتى النهاية.

ثم التقى رئيس بلدية كترمايا محمد نجيب حسن الذي شكر للنائب جنبلاط متابعته موضوع صيانة آبار المياه في البلدة، وتوفير مضخات المياه لها، وتكليفه النائب بلال عبد الله، ووكيل الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، التنسيق مع مدير عام مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، ورئيس دائرة الجبل يونس جرماني لحل المشكلة.

كما التقى النائب جنبلاط وفداً من الأساتذة المستعان بهم في التعليم الثانوي الرسمي طالبه بالتعاقد الرسمي مع وزارة التربية، وتعديل أجر الساعة، وبحث عدداً من المطالب الأخرى سيتم عرضها تفصيلياً في زيارة الوفد إلى الوزارة بهذا الخصوص.

ثم التقى وفداً من بلدة عين جرفا ضم مشايخ وأهالي عرض قضايا تربوية متصلة بإدارة المدرسة الرسمية في البلدة. وتحدث المختار السابق الشيخ سليم غازية.

ومن زوّار المختارة وفد من الهيئة الإدارية لتجمع الصناعيين في الشوف برئاسة نبيل الغصيني الذي عرض مواضيع ومطالب لتعزيز الصناعة في الشوف من خلال إنشاء منطقة صناعية، ودعم صغار ومتوسطي الصناعات في المنطقة. ووفد من عائلات بلدة الجاهلية عرض مطالب تخص أبناء البلدة، وكذلك وفد من عائلة نخلة في الباروك وتل ذنوب تحدث فيه رئيس بلدية الباروك إيلي نخلة. ووفد من عائلة سليم في العزونية لشكره على إيلائه الاهتمام الكافي بمسائل متصلة بالعائلة.

واستقبل النائب جنبلاط كذلك وفداً من بلدة ديركوشة مع عائلة الدبيسي لشكره على خدمات قدمها للعائلة، ووفداً من بلدة كفرحيم مع عائلة أبو خزام لشكره على اهتمامه بالأهالي وعرض قضايا خاصة، ومن الهيئة الإدارية لجمعية"الجبل ماراثون" وضعه في أجواء ونشاط الجمعية للماراثون والتحضيرات الجارية بهذا الخصوص في 15 أيار المقبل انطلاقاً من بلدة باتر وصولاً إلى ساحة جزين، مع مسار لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع المركز الوطني للتنمية.

واستمع النائب جنبلاط إلى مطالب اتحاد بلديات الشوف الأعلى وبلديات المنطقة بما يتعلق بالانهيارات الصخرية والترابية التي خلّفتها العاصفة الأخيرة على الطرق الرئيسية وقطع بعضها، إضافة إلى طريق سرجبال- الجاهلية، والفوارة- معاصر بيت الدين، والرملية، ومن جمعيات وأندية وفروع حزبية ومواطنين.