نظّم عدد من المحتجين مسيرة راجلة في العاصمة بيروت، بإتجاه السفارة الفرنسية، إستنكارا للتعرض إلى النبي محمد.
وقد إنطلقت هذه المسيرة، من أمام جامع عبد الناصر في منطقة كرونيش المزرعة، بعد إنتهاء صلاة الجمعة، وحمل المتظاهرون فيها رايات إسلامية.
في السياق، إنطلق عدد من الباصات التي تقل محتجّين، من منطقة الشمال بإتجاه بيروت، للإحتجاج أمام السفارة الفرنسية أيضا.
وبُعيد إعلان المنظمون إنتهاء التحرّك، عمد بعض المشاركين إلى رمي الحجارة والعصي على القوى الأمنية وإحداث شغب في محيط السفارة الفرنسية، ما إضطر قوات مكافحة الشغب إلى رمي القنابل المسيلة للدموع، وتفريق المتظاهرين.