أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي بلال عبدالله إلى أن "الحزب التقدمي الإشتراكي ليس على إطلاع على إجتماعات رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري، إلّا أننا نأمل أن يتم إعتماد معايير موحدة، وتؤلّف الحكومة من وزراء إختصاصيين يتمتعون بالحد الأدنى من الإستقلالية، إذ إن مهمة الحكومة محددة وهي الإنقاذ".
وفي مداخلة على محطة الـ"ال بي سي"، أكد عبدالله "أنه في حال كان هناك في محيط رئيس الجمهورية من يحاول إبتزاز الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط، فالحزب بغنى عن هذا الموضوع، إذ إننا نغلّب هموم المواطنين، وقلقنا على الإقتصاد والعملة، وهاجسنا في مواجهة فيروس كورونا بعيدا عن التطلّعات الفئويّة".
وذكّر عبدالله بموقف "التقدمي" الواضح لجهة "عدم تقديم أي مرشح، بل تركنا الحرية للرئيس المكلّف للإختيار من الكفاءات الدرزية"، متمنّيا أن "يتم إعتماد هذه المقاربة مع كل الطوائف"، لافتا إلى أن "فتح التنوع السياسي في مختلف الطوائف على مصراعيه سيجهض عملية تشكيل الحكومة".
عبدالله شدّد على أنه "لا أحد إستطاع سابقا إقصاء الحزب التقدمي الإشتراكي، ولن يستطيع أحد، بل الأجدى اليوم الإهتمام بالناس. أما موضوع مشاركتنا بالحكومة فمرتبط بالرئيس المكلف والإستشارات التي حصلت، وليس ألاعيب الإبتزاز"، مشيرا إلى أن "جنبلاط دائما يحاول تدوير الزوايا، مؤكدا أن لا أحد يُخرج أو يُدخل الحزب من والى الحكومة بل هو من يأخذ القرار بالمشاركة أو عدمها".