كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الاثنين، أن "الغارة الروسية على فيلق الشام المقرب من تركيا في إدلب، هي الأكبر على الإطلاق منذ دخول روسيا على خط الغارات في سوريا".
وأوضح في مقابلة مع قناة "الحرّة"، أنه "منذ بدء الغارات الروسية في سوريا، فإن هذه الضربة تعد الأشد عنفا، مع تسجيلها مقتل 78 قتيلا، وأكثر من 170 جريحا، من بين عناصر فيلق الشام، إضافة إلى احتمال وقوع إصابات في مخيمات النازحين في المنطقة".
كما أشار عبد الرحمن إلى أن "شظايا إثر الغارة الروسية قد تكون سقطت على إحدى المدارس وتسببت بوقوع ضحايا".
ورصد المرصد السوري، الاثنين، تجدد القصف الجوي على منطقة "خفض التصعيد"، إذ شنت طائرات حربية روسية غارات على أماكن في منطقة جبل الدويلة التابعة لمنطقة حارم شمال غربي إدلب، على بعد نحو 9 كلم من الحدود مع لواء إسكندرون.
وذكر عبد الرحمن أن "الموقع المستهدف عبارة عن مقر كان قد تم تجهيزه حديثا كمعسكر تدريب، وتم قصفه فيما كان عشرات المقاتلين داخله يخضعون لدورة تدريبية".