Advertise here

رسالة من أبو فاعور: للحد من المناسبات وإعطاء الوقاية أقصى درجات الإهتمام

23 تشرين الأول 2020 22:59:24

وجه عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور عبر حسابه على "فايسبوك" رسالة إلى أهالي البقاع الغربيّ وراشياّ جاء فيها: "رسالة من القلب والضمير إلى الأهل والأخوة والأخوات أبناء البقاع الغربيّ وراشيّا وحاصبيّا الكرام الأعزاء.

إنّه وإن حالت الظروف الإجتماعيّة العامّة والخاصّة، والصحّيّة منها بشكل خاص، دون التواصل والتلاقي الذي أرغب، ليعزّ عليّ جداً هذا الأمر، لكنّ ذلك  لن يمنعنا وإيّاكم  من التواصل لأجل متابعة شؤون  وشجون مجتمعنا، مهما كانت، وأينما كنت، وفي ظلّ جائحة كورونا التي ألمّتْ بالبلاد، وآلمت العباد..

أتوجّه إليكم وأنا المعايش لمئات الحالات المصابة، وما تقاسيه هذه الحالات من آلام، و ما تكابده من معاناة، ليلاً ونهاراً، والمتابع والمتتبّع لمستلزمات المعالجة، في ظلّ ازدياد الإصابات، الذي يترافق مع تراجع قدرات النظام الصحّي على المواجهة حيث يزداد عجز المستشفيات عن إستقبال المرضى، ممّا يُنذر بكارثة وشيكة. 

إنّي أتوجّه إليكم وأنا واحد منكم لا يزيد إيماني عن إيمانكم وما يُصيبكم من خيرٍ وضررٍ يصيبني، راجياً ومتمنياً، وبغيرة ومحبّة صادقة، أن تولوا جانب الوقاية أقصى درجات الإهتمام بدءاً من ارتداء الكمامة أينما توجّهتم، إلى الحفاظ على التباعد الإجتماعيّ، والتزام السلام عن بعد، إلى التعقيم وغسل وتطهير اليدين كلّما وحيثما استطعتم، وصولاً الى الحدّ من المناسبات، أفراحها وأتراحها (بخاصة المآتم)، وحصرها في أضيق دائرة ممكنة، فكلّ هذه الأمور لن تُنقص أو تزيد من أو في كرامة أحد، بل هي حتماً تدرأ المخاطر وتصون المجتمع وتمنحه سلامةً ومناعةً، وتبرىء الذمّة أمام ربّ العالمين وترفع الأذى عن الآخرين ...

عذراً منكم جميعاً وبالأخصّ، أبناء الوسط الديني الذين نسير جميعاً بهدي توجيهاتهم ونسعى دوماً لنيل نصحهم، وهم القدوة والمثال، والسباقون في الإلتزام بما يحفظ أمننا الوطنيّ والاجتماعيّ والصحيّ ...
حفظكم الله تعالى وهو  حسبنا وهادينا ..".