أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إلى أن "لبنان أمام تحدٍّ كبير على صعيد الوضعين الإقتصادي والمالي، لذلك فلنسمح بقدوم أشخاص إختصاصيين، خاصة وأن هناك متابعة دولية وفرنسية للحكومة".

واعتبر في حديث لـ"ام تي في" أنه "من الواضح أن هناك تأييد فرنسي وأميركي للرئيس المكلف والأهم أن تكون حكومة إختصاصيين".

وأكّد الصايغ أنه "ليس هناك إستهداف لأحد، ومن الممكن أن يتواصل الرئيس الحريري مع النائب جبران باسيل، كما من المفترض أن يكون منفتحا على الجميع لكن لن يكون هناك هامش وزراء مستشارين"، لافتا إلى أن "وزارات الطاقة والخارجية والعدل والمالية هي حقائب أساسية ضمن عملية الإصلاح، وسيكون عليها توافق أميركي وفرنسي ودولي لناحية الأسماء التي ستشغل هذه الحقائب".

وقد لفت الصايغ إلى أن "الحريري سيتقدم بتشكيلة تعكس الثقة الداخلية والخارجية، إذ ما بعد 17 تشرين ليس كما قبله، فالإنتفاضة غيّرت في الأداء السياسي، والرئيس الحريري سيستمع لضمير الناس ووجعهم".

وعن مهمة الحكومة، فقد أكّد الصايغ أن "أولوية الحكومة هي الإنقاذ الإقتصادي، والضغط الدولي لن يتوقف في هذا السياق"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية لمكافحة الفساد باتت موجودة عبر القوانين، ولا ينقصها إلّا التعيينات".

كما أشار الصايغ إلى أنه لن يكون هناك مرشّح للحزب التقدمي الإشتراكي.

وإعتبر الصايغ أنه "لا يمكن لرئيس الجمهورية تبرئة نفسه من المسؤولية، وكلمته بالأمس عكست عدم قوّة ولوم للآخرين"، مضيفا "نحن حريصون على الإستقرار في جبل لبنان مع التيار الوطني الحر وغيره".