أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء إعتقال مشتبه به في تنفيذ عملية طعن خلفت قتيلاً وجريحاً في مدينة درسدن شرق البلاد أوائل الشهر الجاري.

وأكدت الشرطة أن الموقوف هو شاب سوري عمره 20 عاما، تم إعتقاله مساء أمس، مشيرة إلى أنه لفت انتباه المحققين نتيجة لفحص الأدلة في موقع الهجوم.

ولم تكشف الشرطة عن إسم الموقوف أو دوافع الهجوم.

وأفادت صحيفة "بيلد" بأن المحققين اكتشفوا الحمض النووي للشاب على السكين الذي تم العثور عليه على مقربة من موقع الجريمة، مضيفة أن الموقوف كان معروفا للسلطات سابقا.

وأكدت صحيفة "شبيغل" أن الشاب المعتقل وصل ألمانيا في عام 2015 ورفضت الحكومة الألمانية سابقاً منحه صفة لاجئ.

وكشفت الصحيفة أن المحتجز سبق أن سجن لمدة عامين ونصف بتهمة إرتكاب جريمة تهدد أمن الدولة وخاصة كان مشتبهاً فيه بتجنيد عناصر جدد لتنظيم "داعش".

وأسفر الهجوم الذي وقع في درسدن في الرابع من تشرين الأول الجاري عن مقتل سائق في سن 55 عاما وإصابة آخر (53 عاما) بجروح بليغة.