رأت وسائل إعلام أسبانية أن "هزيمة ريال مدريد أمس أمام قادش في عقر داره أظهرت أن هناك لاعبين باتوا لا يستحقون ارتداء قميص الملكي؛ فمنهم من تراجع مستواهم، وآخرون فقدوا التنافسية واللياقة البدنية وأخفقوا في اللعب بالمستوى العالي".
إذ أشارت إلى أن "لوكاس فاسكيز وناتشو فيرنانديز مثالان على تراجع المستوى، ومارسيلو وإيسكو يعبران عن فقدان القدرة على التنافس وفرض نفسيهما على التشكيلة الأساسية".
وأضافت: "لا يختلف اثنان على جودتهم الكروية، ولكنهم فقدوا الكثير من متطلبات المدرب زين الدين زيدان، وأن يكونوا ضمن فريق من كبار أوروبا وينافس على جميع الألقاب المحلية أو القارية".
كما إعتبرت أنه "من الوضح أن بقاء هؤلاء الأربعة في الفريق فقط لأن لديهم عقودا سارية المفعول، أو لم تُقدم لهم عروض، أو لرغبتهم في البقاء وعدم الرحيل"، كما أنه تبيّن أن "زيدان استخف بالفريق الوافد الجديد إلى الليغا، وأراد تطبيق "المداورة"، خاصة في ظل كثافة المباريات واستحقاق الكلاسيكو السبت المقبل، فأشرك هؤلاء الأربعة وأبقى البرازيلي كاسيميرو والأوروغوياني فيدي فالفيردي على دكة البدلاء؛ فدفع الثمن".
"لكن المداورة فشلت في تقديم المستوى اللائق أمام فريق سيطر على المباراة طولا وعرضا في أول نصف ساعة، وكاد أن يزيد غلته من الأهداف، في حين كان الملكي من دون حول ولا قوة، والأهم من دون أنياب هجومية"، حسب ما أفادت.
وقبل الكلاسيكو، قد تؤثر هذه الخسارة على معنويات لاعبي الميرينغي، ومن الواضح أن زيدان أراد أن يصلح "المأزق الكبير" الذي وضع نفسه فيه بإجراء 4 تبديلات خلال المباراة، ولكن الفريق كان قد خسر المباراة نفسيا، وكان "السيف سبق العزل".