ضمن حملة التقدمي للوقاية من الكورونا، وتزامنا مع تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم العالي بإعادة فتح الثانويات والمدارس، رغم الإزدياد اليومي الكبير بعدد الإصابات بوباء كورونا، عقد لقاء في وكالة داخلية الشوف-بعقلين، بحضور مفوض التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم للبحث في كيفية تأمين عودة آمنة للطلاب إلى مدارسهم، ولإيجاد آلية للتنسيق المشترك مع مدراء المؤسسات التعليمية الرسمية في منطقة الشوف بما يضمن سلامة الطلاب، والمعلمين والموظفين فيها.
حضر اللقاء إلى جانب نجم، وكيل داخلية الشوف د. عمر غنام، مسؤولة قطاع التعليم الأساسي الرسمي في مفوضية التربية، ومديرة مدرسة كمال جنبلاط الرسمية المربية منال حديفة، ممثل المفوضية في الشوف وليد نصر، مسؤول قطاع الأطباء في الحزب د. زهير عمر، والمدير الطبي في مركز العرفان الطبي د. وليد محمود.
غنام
بعد الترحيب بالحاضرين، عرض وكيل الداخلية د. عمر غنام للهدف من اللقاء في التصدي لإنتشار وباء كورونا مع بدء العام الدراسي، وحماية الطلاب والمعلمين والموظفين في المدارس من خطر هذا الوباء، لافتا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار حرص الحزب على سلامة الطلاب والأهالي، وتحسسه بالمسؤولية تجاه المجتمع.
نجم
بدوره أكد مفوض التربية سمير نجم على ضرورة الإلتزام بالتدابير الوقائية داخل المدارس والصفوف، ومتابعة تطبيق هذه الإجراءات من خلال لجنة تربوية صحية، مهامها التواصل والتنسيق مع مدراء المؤسسات التعليمية الرسمية للوقوف عند حاجاتها، ووضع إمكانياتها كافة في تصرفها.
كما كانت مداخلات لكل من د. زهير عمر، د. وليد محمود، ممثل مفوضية التربية في الشوف وليد نصر، والمربية منال حديفة، تناولت شؤونا صحية وتربوية مختلفة.
التوصيات
خلال اللقاء تم الإتفاق على تشكيل "لجنة الصحة التربوية"، التي يفترض أن تضم تربويين وأطباء، للتواصل والتنسيق مع المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية في منطقة الشوف، وتكون جزءا من خلية الأزمة في وكالة داخلية الشوف. كذلك إنبثق عن اللقاء التوصيات التالية:
1- ضرورة الإلتزام والتشديد على تطبيق "البروتوكول الصحي للمدارس" الصادر عن منظمة الصحة العالمية، وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي.
2- تطبيق المعايير الصحية اللازمة، كأخذ حرارة الطلاب والمعلمين، التباعد الإجتماعي، وضع الكمامة، تعقيم الصفوف والمقاعد، وغيرها...، بشكل دقيق ويومي.
3- التأكد من إلتزام سائقي الباصات المدرسية تطبيق إجراءات الوقاية الصحية، منها المحافظة على التباعد في الجلوس، وتخفيف الإكتظاظ...
4- الحرص على التهوئة السليمة والمناسبة داخل قاعات التدريس.
5- مراقبة الحالات الصحية للطلاب، وفي حالة ظهور أية عوارض مرضية لديهم، إبلاغ الجهات المعنية والمختصة على الفور لإجراء المقتضى.
6- التأكيد على الأهالي ضرورة أخذ حرارة الطالب قبل الذهاب الى المدرسة، والإمتناع عن إرساله إليها إذا كانت حرارته مرتفعة.
7- في حال إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا، الطلب إلى الأهل إبقاء ولدهم في المنزل، حفاظا على سلامة رفاقه وأفراد الهيئة التعليمية في المدرسة.
8- تخصيص حصص توعية حول وباء كورونا، بشكل دوري، مع بداية العام الدراسي وخلاله.
9- وضع خط ساخن للتواصل عند الضرورة.
إشارة إلى أن مفوضية التربية والتعليم في "التقدمي" ستقوم بتشكيل لجان مماثلة في مختلف المناطق اللبنانية لمواكبة العودة الآمنة للطلاب إلى المدارس.